حُبي ليسَ بِمُغتصب (ج2)

70 6 0
                                    

مرت الأيام واستمر سناريو جودي في تحضير الطعام وأظهار نفسها كزوجة مثالية ولكن بدون جدوى بسبب تجاهله المستمر .

ومع حلول المساء جلست جودي تفكر :
مر أسبوعان وهو لم ينظر في وجهي لماذاا ؟
ثم خرجت إلى الحديقة الخلفية واستلقت على العشب تنظر إلى النجوم تفكر :
لماذا !؟

الحزن:
رر ر ر ربما لديه حبيبة !

المنطق :
لربما لسنا جذابين بما فيه الكفاية.

الضمير :
أنه القدر ، دائماً ما يقف في طريقنا .

الغضب :
لما وقعنا في هذا ! ، بدونه كنا في أفضل حال .

الصبر :
لن أقول شيء ، فقط انظروا إلى معالم وجهي الذي يشمت فيكم ~~
حصل كل هذا لأنكم تجاهلتموني هه~~

الغضب :
اسمحوا لي بأن أضعه في مؤ**تي التي ستقذفه إلى الجحيممممم

الفرح :
لا ، كلامه صحيح .
انظر هذه أول مرة أرى جودي تسرح بأفكارها الحزينة لهذه الدرجة ، وحتى أنا لا استطيع أخرجها من هذا الجو اليائس

الغضب :
اذاً !؟ ماذا سنفعل !؟

ومع نظرة الجميع للفرح التي بدأت لمعتها الذهبية تبهت
قالت :
أنا ، أنا لا أعلم .

الصبر:
لا ....هذا لن ينفع ....الأستسلام لن ينفع .

وبصدمة نظر الجميع للصبر متلهفين
لتكمل :
من المتوقع أن أقول أنه علينا الصبر والإنتظار ، ولكن لصبر حدود ..

المنطق :
اها أكملي !؟

الصبر:
لقد جربنا الطريقة السهلة لكنها لم تنفع لذا سنجرب الطريقة الصعبة .

اليوم سيتم إجباره على النظر في وجهنا وعلى التكلم معنا وعلى شرح لنا سبب تصرفه هذا .

المنطق :
صحيح ، فمن المستحيل أنه يفعل هذا بدون سبب ، وهو بتأكيد مقنع

بعد تلك الكلمات التي خرجت من الصبر أعادت للفرح لونها الزاهي لتنظر إلى الصبر مبتسمة و قائلة :
لقد فهمت ، شكراً لك .
أما عن هذا الغبي الوسيم ، اليوم سنعلن عليه الحرب .
ثم صرخت قائلة:
جودي كلنا معكِ ، انهضي يا فتاة إلى ساحة الحربببب

ومع تقاطع حاجبي جودي نهضت متجهة إلى غرفة النوم تتهامس :
اليوم سيكون هناك فائز واحد ، وأنا لست على لآحة الخاسرين ...

MY SHORT STORYS ||..قِصَصي القَصِيرَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن