حُبّي لَيسَ بِمُغتَصبْ (ج3)

77 11 0
                                    

جوهان:
استيقظت وأنا على السرير مرتدي ملابسي ... .
هل كان حلم أم كابوس !؟.
[نهض ونظر إلى الأمام]
ألم تكن هناك طاولة زجاجية هناك !؟

ثم دخل السكرتير ليجد جوهان مستيقظ
فيقول:
اه ..سيدي استيقظت !
جيد ، فلقد حضرت الفطور من أجلك ...

جوهان :
أنت جهزت الفطور !؟
ماذا تقول ! ، ولما أنت هنا في هذا الوقت !؟
وأين الزوجتي جودي !؟

السكرتير :
لقد غادرت المنزل مساء يوم أمس

جوهان بصدمة  :
ماذا !....إذا لم يكن حلم !
كيف حالها هل تأذيت !، أتذكر أني دفعتها ..
ومن ألبسني ملابسي !؟

السكرتير:
اه صحيح ، سيدي هل أغسل هذه الملابس أم ارميها ؟

حمل جوهان الملابس التي كانت داخل سلت الغسيل ليلاحظ أنها ملابس النوم خاصته لكنها ملطخة بالدم

جوهان:
هذه ملابسي!؟...لما هي ملطخة بالدم !

السكرتير :
اه ..رغم أن سيدتي أخبرتني في ألا أجعلك قلقاً ، إلا أن هذه دماء سيدتي .

جوهان :
ماذاا !!!!

اسرع جوهان بالقبض على ملابس السكرتير قلقلاً
ليكمل :
ماذا حصل لها لماذا نزفت دماً !؟
أخبرني حالاً ...

السكرتير :
أنها بخير سيدي ، لقد اطمئننت عليها منذو قليل ، لكن تستطيع أن نذهب لتراها قبل أن نتوجه إلى الشركة .

افلت جوهان السكرتير وعم الخوف وجه ليجيب بسرعة
قائلاً:
لا ، لا استطيع مواجهتها بعد ما فعلت ، مستحيل~

السكرتير :
عجيب ! ، هذا تماما ما قالته سيدتي ولهذا السبب انتقلت من المنزل ، لكنها قلت بأنها ستعود بعد أن تنجز ما تخطط له .

جوهان:
ما تخطط له ! ...وماذا يدور في رأسها !؟

السكرتير :
لقد قالت وبكل ثقة ..."سأنقذ زوجي" ، ولم تخبرني عن كيفية إنقاذك لكنها كانت تشتعل غضباً

ثم فكر جوهان بندم :
وكيف لها أن تنقذني ؟

ثم فكر جوهان بندم : وكيف لها أن تنقذني ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
MY SHORT STORYS ||..قِصَصي القَصِيرَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن