الفصل 4

15 3 0
                                    


رواية

ريونيد VRMMORPG

تأليف : د. أحمد خشبة

رواية أونلاين تصدر يوميا بمعدل فصلين

لمزيد من الفصول :

www.facebook.com/rioneed

الفصل الرابع

رغم كل المشاعر المختلطة لدى إبراهيم إلا أن تسمره لم يدم سوى للحظة واحدة بعدها تابع سيره صوب البوث الخاص به . ما إن وصل نحو التجمع المحيط بآية حتى استوقفه صوت ناعم يقول :

-هل يمكنك أن تنتظر للحظة ؟

لم يحتج إبراهيم للإلتفات لرؤية من يحدثه , فهذا الصوت الناعم قد سمعه من قبل في سجل مشهور للغاية و الذي عُرف بسجل أويا . رغم أنه بحاجة ماسة للحديث معها إلا أن الجميع من حولهما لن يدعهما يتحدثان بسرية و إلا جذبا الإنتباه , لذا أرجأ إبراهيم الحديث عما يضمره في قلبه لاحقا و التفت نحو آية قائلا :

-بالتأكيد يمكنني ذلك , لكن لا أعتقد أننا تقابلنا من قبل .

-نعم هذه هي أول مرة نتقابل فيها . اسمي آية درويش , لاعبة محترفة في أمريكا .

نظر إبراهيم نحو يدها الممدودة نحوه في تردد قبل أن يمد يده ليصافحها قائلا :

-اسمي إبراهيم توفيق , و أنا مؤسس ستوديو سفينكس .

-ستوديو سفينكس ؟ هذا اسم جديد علي تماما .

-بالفعل فلقد أسسته بالأمس فقط .

صدرت ضحكات سخرية مكتومة من قبل من حولهما لكن لم يكترث بشأنهم إبراهيم , أما آية فبدا عليها قليل من الإمتعاض دفعها للقول متجهة نحوه :

-لنتحدث لدى بوثك إذن يا من تملك ستوديو سفينكس .

انقبض قلب إبراهيم حين تحرك خلفها و يدها تجر يده صوب بوثه في رشاقة . رغم رغبته في الحديث معها بشكل اكثر إستفاضة إلا أنه يضع دائما نصب عينيه نظرات من يراقبونه . عليه ألا يجعل الأمر يبدو مريبا قط حتى يأمن شرهم . لكن أمامه تسير آية بثقة منحته الجرأة في مجاراتها , فهي من طلب تحركهما صوب بوثه و ليس هو أي أنه في أمان , أو هكذا يظن . ما إن وصلوا إلى البوث حتى قالت :

-أعتذر لك عما بدر منهم , فعلى الرغم من وجود بعض من الأوغاد المتكبرين وسطهم إلا أن أغلبهم نقي القلب .

-هل تعرفينهم كلهم ؟

ضحكت آية بصفاء و هي تقول بنبرة بدت له متكلفة :

-أنا أعرف كل لاعب مصري محترف .

تصنع إبراهيم الدهشة وهو يقول :

ريونيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن