الفصل الثاني

1.9K 59 0
                                    

الثاني

ليتبع الأخر نظراته ليرى الرسائل الذي ألقاها بنفسه

أرضاً مازالت مكانها!

يلتقط الهاتف سريعاً...ثم يطلب العامل كي يجمعهم و يرتب

تلك الفوضى.. بعد أن أغلق الهاتف نظر ليزيد بإبتسامة متوتر قليلاً.

وليد : أنا أسف يا يزيد باشا.. كان في مشكلة حصلت و

سكرتيرتي استقالت و الدنيا ملخبطة معايا أنا بكرر أسفي لحضرتك.

يزيد بتقبل : و لا يهمك يا وليد باشا.. كلنا بنمر بظروف

زي دي طبعاً.. المهم ندخل في موضوعنا لو سمحت لان عندي ارتبطات تانية.

وليد يحاول أن يستحضر ذهنه و ينظم أفكاره كي يناقش مع

يزيد أمر تلك الصفقة التي كان يود يزيد أن يستعين به فيها... فشركة يزيد بالطبع

أكبر و أنجح لكن تلك الصفقة الصينية ضخمة.. فوجد أن يشاركه رجل أعمال أخر في

الصفقة أفضل.

ليبدأ يزيد و يعرض على وليد الصفقة والنسبة المتاحة و

هكذا.....

( يزيد ياسر الألفي.. 34 عام.. درس إدارة أعمال.. من

عائلة متوسطة فوالده كان موظف متواضع لكنه توفى و يزيد صغير ثم عندما كان بالجامعة

كان يعمل و يدرس ثم سافر حتى أصبح يزيد الألفي المشهور بذكائه و تفوقه في مجال

الأعمال التجارية.. والدته سيدة طيبة تدعى( سناء ) و لديه أخ واحد أصغر منه يدعى(

هيثم).. 30 عام.. درس الحقوق و يعمل مع أخيه مستشار قانوني بالشركة. )

في مكان أخر..

كانت تجلس حبيبة مع احد موظفي البنك تعرض عليهم خطتها في

توسيع صالون التجميل خصتها.. فهى تسعى لجعله أكبر مركز تجميل.

الموظف : تمام يا أنسة حبيبة.. خطة حضرتك كويسة جداً، هعرضها

على المدير و ان شاء الله يتوافق عليها.

حبيبة بتفائل : ان شاء الله يا استاذ.. هستنى من حضرتك

مكالمة.

لتقف و تصافح الموظف ثم تخرج من البنك سعيدة من خطواتها

سطوة العشق ❤️ (سمر خالد) مـكتــملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن