معادنا مع الفصل الأخير من النوفيلا #سطوة_العشق ❤
بتمنى تكون عجبتكم، و بتمني اعرف رأيكم في الفكرة و في الأسلوب و الاحداث كل حاجة... هستنى رأيكم و نقدكم للنوفيلا، و شكراً لك الي تابع و اداني رأيه بأمانة أنرتوني 😘😍الفصل الأخير :
كادت حبيبة تجيبها، لكن قاطعهما طرقات قوية على الباب..وقفت حبيبة كي تفتح الباب، لكن هنا أوقفتها بقلق.
- استني يا حبيبة..أنا إلي هفتح.
قطبت حبيبة بحيرة ،و بداخلها تتسأل..لما أشعر بأن هنا ليست بخير؟ذهبت هنا و فتحت الباب، لتتفاجأ بمن يقف أمامها..و الغضب يشتعل داخل عيناه.
- أنت؟!
نظر لها يزيد بغضب، ثم دفعها بخفة و دلف!
نظرت له هنا بعصبية، و كادت أن تطرده من منزلها..لكنها تفاجأت من سؤاله الغاضب.
- أنتِ ايه إلى موديكي ألمانيا لوحدك؟قولتلك بلاش تهور و أنا هحل الموضوع بس أنتِ مش بتسمعي الكلام أبداً.حضرت حبيبة بقلق، ما أن سمعت صوت يزيد الغاضب..لتتفاجأ بوجوده، و حديثه مع اختها.
- يزيد!آهلاً اتفضل ادخل، ازاي تسبيه واقف برا كدة يا هنا!أجابتها هنا بعصبية ،و هي تنظر له بضيق.
- لا ما أستاذ يزيد، نازل دلوقت على طول..ما هو مفيش حاجة يجي هنا عشانها،حتى أنا استقلت خلاص من الشركة.
اجابتها حبيبة بصدمة : إزاي استقالتي؟ دانتي حبة الشغل في الشركة جداً، حصل ايه غير رأيك؟- محصلش حاجة يا حبيبة..بس أنا خلاص مبقتش حبة أكمل مع الأستاد.
نطق يزيد بغيظ : مش ده موضوعنا دلوقت..ليه حجزتي تذكرة لألمانيا بكرة؟ أنتِ مش عارفة بتتعاملي مع مين!- ميهمنيش..أنا لازم أنقذ جوليا، مش هستنى لحد ما يبعتولي جثتها!
أجابها يزيد بعصبية ،و بصوت مرتفع.
- قولتلك صحبتك بخير، و موجودة بأمن مع صديق ليا هناك..و كام يوم و هتنزل مصر.
- جوليا مش مع صديقك ده..هي معاهم، قدروا يوصلولها، جوليا في خطر و أنا لازم انقذها!
كاد يزيد يسألها كيف علمت بهذا، لكن قاطعه صوت هاتفه..الذي صدح فجأة، و كان حازم هو المتصل!
رفع الهاتف يجيبه ،فتجمد مكانه..و أردف بجمود.
- طيب و بعدين يا حازم؟ ازاي هنلقيها دلوقت؟
صمت للحظات، ثم أجابه بحسم.
- بكرة هكون عندك ان شاء الله،شكراً يا حازم لإهتمامك بالموضوع..سلام.
تبادل يزيد و هنا النظرات، لتقاطع حبيبة هذا التواصل عندما أردفت متسألة.
- ممكن افهم في ايه؟
لكن لم يجيبها أحد، لكن يزيد كسر الصمت عندما سأل هنا بغموض.
- ازاي عرفتي؟
قربت هاتفها منه، و عيناها تمتلئ بالعبرات..قرأ يزيد الرسالة..و الخوف اعتصر قلبه، لماذا هي؟ ماذا يريدون منها؟ لن يسمح لأحد بإذائها..و هذا وعد منه لنفسه، فهنا من الآن تخصه..و هو لا يفرط فيما يخصه، خصتاً و إذا كانت الوحيدة التى خفق لها قلبه!نظر لها يزيد بحزم و جمود، ثم قال بحسم.
- هعدي عليكِ بكرة علشان نروح على المطار..انا مش هسيبك لوحدك أبداً.
لم تهتم هنا كثيراً، فكل ما يهم الآن هي سلامة جوليا..فأومأت له بخفة، ثم ابتعدت عنه بتعب..و ارتمت فوق الأريكا، فهي تشعر بالإستنزاف!
*****
في برلين عاصمة ألمانيا..
جلس عمر أمام حازم بجمود..ينظر أمامه بغضب، و كل ما يدور داخله " انه لم يستطيع حمايتها..انه فشل في اخراجها من تلك الورطة!"
أردف حازم بهدوء، يواسيه..و يحاول التخفيف عنه.
- عمر اهدى..أنت مكنش في إيدك حاجة تعملها، و معملتهاش..بالعكس أنت اتصرفت كويس جداً، بس هما ناس مش سهلة و دايماً بيكونوا سابقين بخطوة.
أومأ عمر موافقاً..كي ينهي النقاش مع حازم، فهو الآن لا يحتاج إلا لجوليا..هل ستتركه بعد أن وجدها؟