الخاتمة😍

1.6K 63 5
                                    

و علشان خاطر الناس الحلوة الي بتفرحني بتعليقتها الي بقيت استناها من حلوتهم ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
و عنوان الخاتمة هو هيييييييييييح و كمان تاني هيييييييييييييح 😂😂😂
يلا عاوزة رأيكم و كومنتات كتير و كبيرة نقشوني في الاحداث و قولولي رأيكم في الاسلوب الاحداث 👍 👍
🌺 🌺 🌺 🌺 🌺 🌺 🌺 🌺 🌺 🌺

الخاتمة :
سارت حتى وجدت سيارة سوداء تنتظر بأول الطريق..توجهت إليها بتوجس،ثم دلفت بداخلها.
بقت جالسة مكانها في السيارة،و القلق تمكن منها..لكنها كانت تصبر نفسها،بأنها تنقذ صديقتها.
تنهدت ببطء،تخرج كل ما يعتمل بداخلها،لعل قلبها يهدئ قليلاً.

بعد ساعة..
كانا قد وصلا في مكان غريب،مظلم و يحيطه الفراغ من كل جهة..لا ينيره سوى تلك الإضاءة الخافتة،المنعكسة على النوافذ.
دلفت لذلك المنزل،بعد أن أخبرها السائق بهذا..ثم طرقت على الباب بخفة،و خفقات قلبها صمت أذانها..ما عادت تسمع سواها!
لحظات و فتح الباب رجل مظهره مريب،نظر لها بتقيم..ثم أشار لها أن تتقدمه،سارت أمامه..حتى وصلت بغرفة كبيرة،يتوسطها مائدة ضخمة..و حولها الكثير من المقاعد،و هناك على المائدة طعام كثير..نظرت هنا حولها بتوجس،فلم تجد أي أحد!

بقيت واقفة مكانها،تتأمل الغرفة و ديكورها..و تلك اللوحات المعلقة على الحائط..دقائق و شعرت بأنفاس خلف عنقها،انتفضت هنا بزعر..ثم إلتفتت للخلف،فوجدت رجل بأوائل عقده الرابع..ينظر لها بإنبهار،ثم يقترب منها خطوة..لتبتعد هي خطوتين للخلف!

ابتسم لها ذلك الشخص،ثم مد يده لها،و هو يردف بهدوء.
-أعرفك بنفسي..أنا مالك،أنتِ طلعتي أحلى كتير من الصور!
نظرت له هنا بتوجس،ثم أردفت بتسأل.
-صور!
أومأ لها مالك بإبتسامة،قبل أن يقترب منها..و يلتقط يدها،التى حاولت ابعادها عنه،لكنه لم يسمح لها..لثم ظهر كفها برقة،ثم جذبها نحو تلك المنضدة..و أجلسها على أحد المقاعد،ثم جلس بجوارها.

أردف مالك بهدوء،و هو يحمل قنينة بها مشروب كحولي..ثم سكب منه لنفسه،و قبل أن يسكب لهنا مثله،قالت سريعاً.
-مبشربش.
أومأ لها بخفة،ثم إلتقط قنينة أخرى بها عصير..سكب لها.
-كان بيوصلي كل حاجة عنك..و عندي صور كتير ليكِ.
سألت هنا بتردد،و هي تنظر له بقلق.
-أنت عاوز مني أنا ايه؟
نظر لها مالك بإعجاب،لن تخطئه فهي أنثى و يمكنها أن تشعر بنظرات أي رجل لها.
-عجبتيني..و كل ما المعلومات عنك كانت بتزيد،كان اعجابي بيكِ بيزيد.

توترت هنا،و ارتجف جسدها..ثم سألته مجدداً.
-فين جوليا؟هي بخير؟
ارتشف مالك من كوبه القليل،ثم أومأ لها.
-هي بخير..لحد دلوقت.
-أنت هتسيب جوليا تمشي؟
نظر مالك لعيناها بقوة،ثم سألها.
-أنتِ عاوزاها تمشي؟
أومأت هنا موافقة سريعاً،فسألها مالك بهدوء.
-و المقابل؟
قطبت هنا بعدم فهم،ثم سألته بريبة.
-أي مقابل؟
-تكوني ملكي..وقتها بس، صديقتك هتخرج بسلام من هنا،ايه رأيك؟
-و لو رفضت؟
-يبقى هتبقي ملكي برده،بس غصب عنك..و صديقتك هتموت.
فكرت هنا قليلاً،ثم أردفت بجدية.
-أنت إزاي عاوزني اوافق؟ أنت شخص أذيت ناس كتير..أنت شخص بتلعب بحياة الناس،أنا مقدرش أوافق أبداً!
حرك مالك كوبه بين يديه،ثم أجابها بهدوء.
-أنا واحد بعرف أحسبها صح..بعرف أخد كويس،و بعرف أمحي إلي يعطلني..عملي شوية،لكن كل ده بعيد عنك تماماً.

سطوة العشق ❤️ (سمر خالد) مـكتــملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن