الفصل الثاني عشر

3.4K 118 35
                                    

المتابعين اللي بيقولوا ان الاحداث فيها بطئ، احب اقولهم ان في مواقف كتير لازم توضح عشان العلاقة توضح لكل الابطال، وشكرا للمتابعه، واحب اقولكم بلاش استعجال

الفصل الثاني عشر

دلف كريم إلى شقته ليرى ما وصل إليه العمال من رص العفش ويطمئن على سير الأمور هناك، واثناء سيره بالسيارة انتبه إلى رنين هاتفه فقام بالرد على المتصل فوجده مازن فرد قائلا :

- إزيك يا أستاذ مازن

ابتسم مازن وقال :

- إزيك ياكريم، ومفيش داعي لكلمه أستاذ دي إحنا أصحاب ولا أنت مش عايز بقى

رد باندفاع مردد :

ن لا أبدا إزاي تقول كده ده شرف ليا والله أنك تكون صديقي

قال بحب :

- الشرف ليا أنا كريم، أنت فنان بجد أنا دخلت صفحتك وشوفت الصور اللي بتصورها والسيشن حاجة كده تحفة، وعشان كده بفكرك بكرة أنا عامل سهرة كده في فندق ومش عازمين ناس كتير، شمس مرضتش نعمل فرح عشان هي ملهاش أهل وأنا زيها مقطوع من شجرة معنديش غير عاصم وبس هو كل أهلي ودنيتي، فياريت تشرفنا مع آنسة منة وتعملنا سيشن كده مميز ومجنون

اوقف سيارته بجانب الطريق ورد بنبره حزينة مردد :

- والله يا مازن كان نفسي أحضر بس منة عملت عمليه الزايده النهارده وأنا والله موقف كل شغلي وقاعد معها مش بسبها خالص، حتى لسه موصل خطبتي ووالدتها وطالع على الشقه عشان اجيب شنطتها، وفونها أكيد مش مبطل رن، أنا هبلغ منة وأكيد هتتصل بأنسة شمس

رد بأسي مردد :

- لا حول ولا قوة الا بالله ألف سلامة عليها، ربنا يقومها بالسلامه، ولا يهمك ياكريم، ولو قدرت هكون سعيد جدا

تحرك بسيارته وقال :

- بإذن الله لو صحة منة اتحسنت وخرجت بكرة واطمنت عليها هيجي حاضر من عيوني، والف مبرووك ربنا يتتم بخير يارب

مازن بسعاده قال :

- الله يبارك فيك وعقبالك يارب

أغلق معه ثم بعد دقائق وصل إلى شقته، ونظر إلى ماتم، فكان كل شئ منسق من قبل العمال، ابتسم ودعي الله بشفاءها، ثم بحث بأعينه عن حقيبة يدها فوجدها وقام بفتحها ليتأكد بوجود الهاتف ثم أغلقها واستقل سيارته ليدلف إليها ليطمئن عليها

      ****بقلم إيمووو كمال ✍️ ***

كانت تجلس شمس على فراشها ممسكه بهاتفها تحاول الإتصال بصديقة عمرها منة لتبلغها للذهاب معها إلى الفندق الذي سوف يسهرون فيه، لرفضها اقامة فرح لها لأنها وحيده، فقام مازن بحجز سويت لقضاء ليلة الفرح وتجهيز العروس، فقد تم حجز لها طقم من البيوتي سنتر لتجهيزها، حاولت عشرات المرات ولم تجد رد، فنظرت للهاتف بغضب مردده :

وهم كبير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن