#الوجه_الأخر_للقمر
#فريده_احمد_فريد
الفصل التاسع والعشرون..........ف منزل نسرين الأمن
نور تمزق قلبها لنعت اختها لها بالخادمه... عمار قال بغموض
(ومين قالك اني جاي عشان كده... انا جاي عشان حضرتك.... جاي ارجعك معايا... انا مايهمنيش الورث اللي اتنازلتي عنه... ولا يهمني كلام جدك... ولا حتي بقا يهمني اللي امك عملته زمان... انا ما يهمنيش غير حضرتك يا أستاذه)
أنظار الكل تحولت لعمار... محمود ينظر له بصدمه... مصدوم من شجاعه ابن عمه وجرأته التي لم يمتلكها هوه ..... عمار اكمل بجرأه
(ها يا آنسه هتيجي معايا بالذوق ولا اخدك غصب عنك... وما تفكريش ان حضره الظابط أختك هتحميكي مني... ولا اي حد غيرها.... انتي بتاعتي انا يا نورهان هانم... وهأخدك يعني هأخدك بالذوق او بالعافيه... ها قولتي ايه)
عمار أفسد كل شئ... نورهان تمنت ان تقذفه بأي شئ ف وجهه... لكنها اخفضت عيناها وقالت له بوجع
(وانا مش عايزه ارجع معاك ع اي حته... انا عايزه اتطلق.... طلقني وسبني ف حالي)
عمار بغضب(وانا مش هطلقك يا نورهان... احنا أصلا نعتبر لسه ما اتجوزناش .... انا جوزك شرعاً وقانونا... واقدر دلوقتي اخدك غصب عنك ومحدش يقدر يقف ف وشي... بس انا عايزك تيجي معايا برضاكي)
نورهان بصراخ(لييييه... عايزني ارجع معاك لييييه... قلي سبب واحد... سبب واحد بس يا عمار وانا هقبله وهرجع معاك من سكات)
عمار نظر حوله.. وجدهم جميعأ ينظرون إليه.. مترقبين ماذا سيقول؟؟؟ او سيفعل.... عمار لم يجد مفر من عدم الإجابه ع سؤالها... قال لها حفاظاً ع ماء الوجه
(جدي هوه اللي جبرني ع كده.... وانتي هترجعي معايا... ايه عايزه يقولي اني مش راجل... معرفتش امشي كلمتي ع مراتي.... اتفضلي لمي هدومك وتعالي معايا حالا... هننزل البلد النهارده... جدي يخلص حوار العموديه بتاعه... وبعدها هسيبك ف حالك... هحررك مني يا نورهان... وده هوه شرطي الوحيد عشان تخلصي مني... يلااااااااا)
نورهان نظرت له غير مصدقه... الحزن وخيبه الأمل كادوا ان يصرخوا من عيناها... لكن محمود انقذ الموقف
عندما قال لها
(عمار عنده حق... لازم كلنا نرجع البلد ونخلص من حوار جدي وابويا كمان.... عشان كل واحد يرجع ويشوف مصالحه... وبعدين يا نورهان ما تنسيش القضيه بتاعه الشاب ده اللي حياتك بقت معرضه للخطر بسببها... احنا عرفنا من صاحبتك ان الجلسه بعد 3 أيام... عمار لازم يفضل جمبك لحد ما تخلصي من القضيه دي... مش لازم تعتبريه جوزك عشان تنفذي كلامه... اتعاملي معاه ع انه ابن عمك وبس... ويلا يا نسرين انتي كمان سيف عايزك هناك... ياريت تنجزوا شويه عشان نوصل قبل ما الليل يدخل علينا... ورانا حاجات كتير نعملها النهارده يلااااااااااا)