#الفصل_الرابع
#يونسستبقى عبقريًا حتى تقع في الحب...فـ تتحول تلقائيًا إلى كتلة غباء تمشي فوق الأرض....
شهقت بتول ومن ثم هدرت بـ سوقية
-نعم يا عمر!!
إرتفع حاجبي الشيخ أبو عواد..أما يونس فـ قد حدجها بـ نظرة نارية..جعلتها ترتعب..فـ عادت وهتفت بـ توتر ونعومة أُنثى
-مـ..مراتك بس يا عمري!!
-مش فاهم!
-كزت على أسنانها ولكنها أكملت بـ نفس النبرة الناعمة:دا أنا مراتك وحبيبتك وصاحبتك..أنا بس إنفعلت عشان مقولتش كداأدار يونس وجهه إلى الجهه الأخرى كابحًا ضحكاته التي كادت أن تنفلت..ليبتسم ذاك الشيخ وهتف بـ مكر
-والله يا بنيتي ما كنت بعرف إن فيه بنته تجدر (تقدر) تفوت على جلب (قلب) الصجر
-نظر لها بـ غموض إعتادت هى عليه:لأ فيه يا شيخ أبو عواد..ثم ضغط على يدها وهو يحدجها بـ نظرة ذات مغزى وهو يهتف
-مش كدا يا حبيبتي!!
-ضيقت عيناها بـ توعد ولكنها هتفت بـ إبتسامة صفراء:طبعًا طبعًاسبته سباب لاذع في سرها ليميل عليها هاتفًا بـ تحذير
-بطّلي شتيمة ولمي لسانك
-نظرت له بـ صدمة ثم هتفت بـ عفوية:بس أنا بشتم فـ سري عرفت إزاي؟
-داقق عصافير..وإتلمي يا بلائي الأسودقالها وهو يحدجها بـ تسلية..ليعود ويلتفت إلى ذاك الشيخ وهتف بـ جدية
-بس إحنا هنحتاج مكان نبات فيه يا راجل يا طيب
-ربت الشيخ بـ إبتسامته التي لا تفارق وجهه ثم تشدق:داري مفتوح إلك بأي وقتْ..تعال معي جوم (قوم) نروح الدار الكبيرة..نهض يونس تليه بتول ثم ساعداه لكي ينهض..وتوجهوا جميعًا إلى المنزل الكبير...
************************************
كان عز الدين شاردًا فيما حدث..ولكن الجزء الأكبر من تفكيره إستحوذت هى عليه..ثوان وأحس بـ أحدهم يدلف..نظر له فـ وجده ذات الشرطي الذي أتى صباحًا تأفف هو بـ ضيق ثم إعتدل في جلسته وهو يقول بـ تهكم
-جرى إيه يا حضرة الظابط هو أنت مواركش غيري!!
-لوى الشرطي شدقه بـ سخرية وقال:وهو حضرتك مستقل بـ نفسك!رمقه عز الدين بـ ضجر ولم يرد..جلس الشرطي و وضع ساق على أختها ثم تشدق بـ جدية
-أنا عاوز أعرف إيه اللي حصل عشان نقدر نرجع خطيبتك بسرعة
إلتفت إليه عز الدين فجأة وإتسعت عيناه بـ دهشة..وقتها علم الشرطي أنه أصابه في مقتل..فـ قرر السير على هذا الوتر..فـ أكمل بـ مكر رزين
-حضرتك التصريح كان بيقول إنه هجوم إرهابي صح؟
-أماء بـ خفوت:أيوة
-نظر له الشرطي بـ نظرة ذات مغزى وأكمل:إزاي هجوم إرهابي من شخص واحد يدخل بيت زي حضرتك لأ ويقتل العدد دا
أنت تقرأ
يونس
عاطفيةعشقته وقد ظنته أخر الرجال المُحترمين..ولكنها إكتشفت فيما بعد أن لقب "رجل" قد أُطلق عليه عن طريق الخطأ...فهو لم يكن سوى شيطان مُتنكر.... وعن طريق الخطأ مرة أخرى تعثرت أمامه...الأسير...حررته من قيود الأسر ليقع أسيرًا لهواها.... بقلم : اسراء علي