chapitre 30

971 15 0
                                    


بعد شهرين

دازت ايام وفاتت ايام خرا..ستأنف فيها كلشي حياتو..فؤاد رجع مقابل خدمتو وخوتو كلها رجع لدارو..كذلك وفاء رجعات كتزاول مهاها المنزلية ومهامها كأم عاادي ..امبرة رجعات لدار راجلها بعدما رتاح خوها..وردة والساجدي رجو فحالهم للمغرب بعد سيمانة من رجوع توبة للفاك حيت خلاو مشاغلهم وبناتهم تما
أما توبة فراه ندامجات وولفات لافاك وبدات كتمشي ليها فرحانة وقدرات فظرف اسبوع تمشي معاهم فالخط وترجع لحيوتها كيف كاانت..كتقرا وتحفض وسترجعات نشاطها..تلهات بالافاك بزااف مي مادشي لدرجة تهمل راجلها ولا عائلتو..هي تخرج منها تجي كتجري للدار تعنق محمد تتبوسو وادوز معاه اغلب وقتها وكذلك مع العائلة..كانو فكل ويكاند كيخرجو لشي بلاصة العائلة كاملة وادوزو يوماين زوينين افوجو واحيدو ستريس الحياة الروتينية
كذلك فهاد الشهراين محمد تماثل للشفاء ووجهو مبقاش فيه كدمات بتاتا..برا ورجع عادي..ورجليه راه ولا كيستعمل عكاز واحد وكيقدر احطها على رجليخ بعدما حيد ليها الجبيرة ..مكيمشيش بها مزياان مي مقارنة مع اللول راه بخيير..
طوال هاد الشهرين ستاغلها فتقىبو من الله..كيضلي الصلاة فوقتها واقرا القرءاان واتعمق فيه وأكيد قراءة الكتب لي كيفيدوه بلا منسا كتاباتو لي ولات كتاخد أكبر حيز من وقتو..بكثرة الجلوس ولا كبضل اكتب والرواية لي كان كيفكر ليها وبغا يطلقها بعد مدة كويلة كتب فيها النص مسمتع بيها
فهاد المدة أيضا مكانش كيبخل عليها بالمساندة المعنوية والمادية..ديما كيشجعها واساندها وازيد بيها بكلامو باش تقرا وتكمل وهي كذلك كتحمس وتزيد تقرا..ومن جهة المادة لي حلات ليها فمها كتحضر اايوم قبل غدا..خدا ليها طوموبيل أخر ماكاين ولي خلات عليها فمها فالحوايج والماكياج كيوصلها لمخير منو..ممخصوصا من والو..عايشة مهنية ومرتاحة مغرقها خنات وتاهي بينات ليه بلي مرا وكادة
اليوم محمد عندو اول حصة ترويض باش رجليه تطلق كثر..فاق بكري كيف عادتو صلى وقرا شوي تالقرءان عاد رجع كيفيق فالاخت النائمة باش تمشي لقرايتها..عنقااتو وبااستو فحنمو وقالت:عميمر تاعي اليوم عندك الترويض
محمد:سي ههه نوضي باش تمشي لقرايتك
توبة:(تكات على صدرو)مغنمشيش ليوم بنبقا معاك باش نحضر لترويض
محمد:وتشربيني وتوكليني يااك هههه واش دري صغير انا
توبة؛(بدلال)ونتا حبيبي نفششك كي بييت شغلك؟؟
ضحك وعنقها مزير عليها وقال:هي سيري أعمري لقرايتك غيخيو عندي تال هنا منمشي فين
توبة:بصح؟؟
محمد:سي..ياله نوضي
ناضت من حداه لابسا شورط رطب حد الفخاض وديباردوور بيض تتفوه وتجمع شعرها لفوق..تبعها بعينيه تاغبرات..حافظات على وزنها كيما هو حيت الماكلة والرياضة..
ناض تاهو بشوي عليه كيحط رجلو بشوي واعرج واعاود امشي تاوصل دريسينغ جبد حوايجو وجلس ففوتوي كيلبس دخلات عليه توبة ببينوار صفر وفوطة فنفس اللون..شافتو مضارب مع سروالو مبغاش اطلع وجرات عندو:اهيا اش تدير..عيك ليا ديك ساعات
محمد:مبغيتش نبرزطك ساعا واقلة غنبرزطك
توبة:اشمن تبرزيط أخاا هههه انا نصايبو ليك
وقفاتو وطلعات ليه السروال ولبسااتو تا تيشورت..طبع قبلة على فمها ودور يدو على خصرها رافعا لعندو ..مكنزز على شفايفها بقبلة وردية..كيمص فيها رحيق شفتيها وشحال تشهى اقيسها..شهرين بلا والو وصاابر تايبراا
شافهت تخنقاات وحبس وقال:كنمووت علييك
توبة:ههههه خنقتيني ههه
محمد:بصحتك الدوش اعمري بصحتك
توبة؛اعطيك الصحة..انا نلبس ونزلو نفطرو
بتاسم وجرها جبهة خوايجها وبدا كيجبد ليها شنو تلبس ولي كيزيد اعلقها بيه انه كيهتم لحوايجها وللبسها واعاونها وعطي رأيو..
جبد ليها حوايجها وقال:انا برا لبسي
توبة:(كطنز)مغتبقااش؟؟
محمد:(هز فيها حاجبو)نبقا نتغدد تاني هاا هههه
خرح كيضحك واعرج خلاها كضحك عليه لبساات عليها ونشفات شعرها وخرجات عندو كتسرح فيه وتهضر معاه تاسالات وخرجات هي زياه افطرو مع العائلة السعيدة وراها كلها قصد عملو ولي بقا فالدار اه بقا

حكايتنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن