العنوان: حب من السعلة الأولى.
العنوان الفرعي: وجدت حبي الحقيقي بعدما سعلَت وسط آلاف الفتيات، وقد جذبتني بسعلتها.
العنوان الفرعي للعنوان الفرعي: بسعلتها الرقيقة تطير سبعة عشر حقيرة.
النبذة: يجد جاستن بيبر حبه الحقيقي في حفله الغنائي، فتاة خطفت عقله بسعلة رقيقة، طار بسببها عشرات الفتيات اثنتين منهن في حالة حرجة بعدما اصطدموا بحديد المسرح.
يعاني معها مشكلات عديدة من كيندال جينر الشريرة التي تحاول التفريق بينهما، لكنهما تحدا الصعاب وتزوجا في النهاية... أو ربما لم يحدث!
تابعونا لتعرفوا قصة جاستن بيبر وحبه الحقيقي.
____
«دعيني أحبك...
دعيني أحبك»
كنت أنتظر انتهاء الموسيقى في الحفل الغنائي، أستمع لصراخ العديد من الفتيات و... والفتيان! لِمَ يصرخ هؤلاء؟
أجمل شيء في كوني مغنيًا هو تلقي الهدايا من المعجبين، كالورود على سبيل المثال! أو دمية كبيرة مخيفة تقول لي أحبك، أو يا إلهي ما هذا، استمعت لصوت سعلة رقيقة وصغيرة كسعلة أميرات ديزني، وفجأة وجدت فتاتين اصطدمتا بحديد المسرح، وهناك فتاة أخرى تطير بالخلف، إضافة لسبع فتيات ارتفعن للأعلى كالطائرات النفاثة حتى اصطدم رأسهن بسقف المسرح، لم أهتم بما حدث معهن واقتربت من حافة المسرح، وهناك وجدتها، لا أصدق لقد وجدت حبعمري.
إنها أشبه بالملاك الرقيق، خطفت قلبي الحزين، ذات شعر داكن وبشرة حليبية كحليب جاموس إيرلندي، تتعارك بمنديل مع أنفها بوحشية أنثوية، لديها عينان بريئتان قرمزيتان زرقاوتان بهما خط في منتصف القرنية لونه أصفر فاقع كفقاعة الصابون خاصة سبونج بوب، لا أعلم كيف استطعت تحديد كل هذا، فبيني وبينها عشرات السنين الضوئية وآلاف الأمتار، كما أنه هناك أكثر من مئة ألف شخص آخر، ولكني أنظر لها بعدسة الحب
عدسة الحب لا تُخطئ
فالقلب لا يخطئ
فأنا أخطئ
وأنت تخطئ
وهي تخطئ
لكن القلب! إنه رائع وفخم ولا يخطئ.
#مقصودة
.
.
.
.
أو ربما نظري خارق عن العادة فقط، كنت أعلم أن هذا الطبيب مخطئ، أنا لا أحتاج نظارة! أنا فقط كنت أحتاج لعصير الجزر المُركز من صنع جدتي نعايم.
-معجبيني الأعزاء، لقد وقعت في الحب مع الفتاة التي سعلت بالخلف، خطفتني رقة سعلتها بالفعل، هل بإمكانك رجاءً الاقتراب من المسرح؟
تجاهلت الصرخات وحالات الإغماء والانتحار، هناك من تقفز من فوق الكرسي بعدما حاوطت نفسها بسلك الشاحن، أريد إخبارها أنها لن تموت هكذا ولكن هذا الحذاء ذو الكعب والذي يخص أحد المعجبين قد اصطدم بأنفي ومنعني عن الكلام، ولحظة من أين آتوا بهذا البيض وحبات الطماطم هذه، رائع يا جاستين فقط رائع.
