الشعر المسلوق

1.7K 272 777
                                    

كانت تطير في الأجواء بسرعة وجناحيها يصدران طنينًا عاليًا، إلى أن فتح الباب وتأكدت من أنه استجاب لندائها «ماذا هناك ريمي؟»

«كاليستا... لقد دعتنا لِـ ولوج رواية جديدة صدرت حديثًا، تقول أن فكرتها جديدة، لكن الموضوع مشكوك في أمره.»

«لماذا؟ من أجل جيشنا الذي جمعناه؟ لن تفعل شيئًا، لا تقلقي.»

هزت ريمي رأسها وتبعت فتاها ذو القلنسوة، الذي توجه من فوره ليطرق باب الحكاية.

«الرجاء التزام الصمت، حافظوا على هدوئكم... »

إن هذه الرواية من بنات أفكار الكاتبة، ولا أحلل -أنا بصفتي الكاتبة- سرقتها.

وأما عن الكارهين الذين سرقوا فكرتي من قبل، واتهموني أنا بسرقتها، فتبًا لهم، لقد حاولوا التبليغ عن روايتي، وتم حذفها لكني صامدة وأعدت نشرها🌚✌.

لايك

شير

سبسكراريب -أو متابعة لا أعرف كيف تنطق-

تصويت، لنبدأ.

__________________

نظر ضياء وقد بهت ضوؤه إلى ريمي برعب وقال:

«لنرحل من هنا؛ هذا انتقام من كاليستا» ولكن قبل أن يتمكن من النهوض وجد نفسه يُسحب وريمي إلى داخل الرواية.

«أين نحن الآن؟» سألت ريمي وهي تتلفت يمنة ويسرة.

في مملكة بعيدة -ارتفع صوت الراوي- كان هناك ملكة مريضة جدًا، وكان علاجها في حبة بطاطا سحرية واحدة نادرة جدًا، تَسلِقُها فتمدك بالشباب الأبدي، بحث جنود الملك عنها طويلًا، إلى أن وجدوها وأطعموها للملكة الحامل، ثم شفيت وأنجبت فتاة جميلة أطلقوا عليها اسم روز.

وفي ليلة حالكة السواد، دخلت الساحرة الشريرة للقصر ثم حدث شيء ما؛ كان بشعًا للغاية لدرجة أني لن أخبركم إياه من الأساس!

وهكذا مرت الأيام والملك والملكة حزينين على أميرتهما الصغيرة، وفي مكان آخر في لب الغابة...

«توقف أيها الراوي توقف!» صرخ ضياء.

«ماذا حدث للأميرة الصغيرة؟»

سألته: «وهل تتحمل؟ مكتوب هنا: لن أخبركم؛ لقساوة الأمر.»

لم يتمكن من الإجابة؛ لأنه وجد نفسه ينتقل إلى مكان آخر بسرعة خاطفة، حيث كان هناك شابة جميلة جدًا، كما وإن شعرها أشقر طويل جدًا جدًا جدًا وجدًا.
كانت هذه الفتاة تدعى روز -ألا يبدو اسمًا مألوفًا؟- وتعيش مع أمها في برج كبير.

«أمي... لِمَ لا يمكنني الذهاب للمكان الذي تأتي منه رائحة البطاطا المسلوقة؟»

أكملت والدتها غسل شعرها الطويل جدًا جدًا جدًا وجدًا بالماء الساخن والفاتر أيضًا -ولا تسألوني كيف- وأجابتها:

لا تقرأ هذا الكتابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن