خزبوعة دودولا

1.7K 263 948
                                    

مرحبًا بكم في فصل جديد من لا تقرأ هذا الكتاب!
سنأخذكم اليوم في رحلة للروايات المكتوبة باللهجة العامية، وخاصة «اللهجة العراقية»، بالطبع.. الفصل لا يحمل انتقاصًا لبلاد الرافدين أو للهجتها، بل فقط لأفكار الروايات وطرحها واللهجة العامية في كتابة الروايات بدل الفصحى، نحب العراقيين كافةً.❤
______
الفصل الأول

هلو، شلونكم؟ شخباركم؟ خوما شتاقيتولي؟
طبعًا هاي قصة جديدة توي كتبتها وباللهجة العراقية كالعادة سواء من ناحية الحوار أو السرد وهالمرة الفكرة كلش مُبتكرة - أكثر من قصصي القبل -ومتأكدة حتحبوها هواي وتتونسون بالقراءة بالمناسبة راح أطرح قضية اجتماعية من خلالها وشخصيات القصة تخبل؛ كلش حلوة وهسة لازم استودعكم حتى اشوفكم بالفصل التعريفي الي ع الأغلب ينزل العصر، متشوقة أشوف رأيكم بالقصة.
أحبكم هواي😔❤
مع السلامة.

(ملاحظة من النُقاد: تمت إعادة صياغة الحكاية لتكون بالعربية الفصحى وذلك لكي يفهم الجميع.)
_____________

الفصل الثاني -تعريف بالشخصيات-

جمانة: البطلة، فتاة عمرها ثمانية عشر عامًا، قصيرة؛ فطولها هو متر وخمسة سم، حنطية البشرة، تحمل عينين واسعتين باللون الأزرق، وشعر أسود طويل يصل إلى نهاية الشارع.

سعد: أبو جمانة، عمره ثمانية وأربعون عامًا، لديه شعر أسود وبعض الشيب في شعره ولحيته، يحب الأمانة ويكره الخيانة، يحب الصدق ويكره الكذب.

همسة: أم جمانة، عمرها ستة وأربعون عامًا، تحمل عينين صغيرتين باللون الأزرق وشعر أشقر.

أركان: البطل، عمره خمسة وعشرون عامًا، لديه شعر أسود وعينين حادتين كعيني الصقر والخفاش والمها والثور وما تبقى من الحيوانات، يبلغ طوله ثلاثة أمتار وتسعين سم، وهو ابن شيخ عشيرة كبيرة تقع في البصرة.

أما عن باقي الشخصيات فستتعرفون عليها خلال القصة؛ لا داعي للاستعجال.

-----------

الفصل الثالث (فصلية قلبي وحياتي وعالمي)

للكاتبة خزبوعة دودولا.

نهضت صباحًا، في الساعة التاسعة.. ذهبت إلى الحمام لأغسل وجهي، بعدها ذهبت لأفطر، بعدها ذهبت لأرى أمي إن كانت تحتاج شيئًا وبالطبع كانت تحتاج؛ ساعدتها ثم ذهبت لأنشر الغسيل، وأحضر الغداء، وأدرّس أبناء إخواني وأخواتي البالغ عددهم خمسًا وخمسين طفلًا بالمجمل، ثم ذهبت لأدرس، ثم ذهبت لأنظف البيت كاملًا، بعدها ذهبت لأخبز بعض الخبز مع أمي، وبعد أن انتهيت كانت الساعة هي الثانية عشر ظهرًا، لقد استغرقت وقتًا طويلًا جدًا، لقد ضاع اليوم!

وعلى الجانب الآخر:

سعد: ألم أقل لك لا تضرب ضربًا مبرحًا؟ ثم تأتيني اليوم قاتلًا أحدهم، بل من الذي قتلته؟ ابن شيخ عشيرة ****!

لا تقرأ هذا الكتابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن