لاستكشف المكان و ربما اخذ الاولاد معى .وفى الحديقة الامامية للمنزل حيث يلعب الولاد . احبائى هل يريد احدكم التجول معى والذهاب الى البحيرة .صاح الاولاد معا : لا لا نريد سنبقى هنا لنلعب اذهبى انت ولا تتاخرى .الام: حسنا انتبهوا لبعضكم .بعد دقائق من السير فى الغابة وصلت الى البحيرة كان المشهد رائعا سحرها فجلست على العشب الاخضر تراقب الشمس و هى تختفى وراء الجبال العالية التى تكسوها الاشجار فهو مشهد لا تراه ابدا فى المدينة حيث تسكن .قالت محدثة نفسها: بما ان الظلام قد خيم على المكان فهذا يعنى شيئا واحدا و هو انى تأخرت و يجب ان اسرع يا الهى ارجو الا اتعثر فى طريق لاننى لا ارى شيئا ان الغابة مخيفة جدا فى الليل لن اطيل البقاء فى الخارج هكذا مرة اخرى . كانت الام مرتعبة من الظلام الدامس فى الغابة فبسبب الاشجار العالية و المتشابكة لم يكن ضوء القمر يصل الى الارض ابدا لذلك فهى تمشى كالعمياء لا ترى حتى موضع قدميها
أنت تقرأ
منزل بحيرة الموت
Randomالجزء الاول ( صوت طفل فى الغابة ) انه حقا منزل جميل اتمنى ان نقضى فيه اجازة ممتعة اتمت جملتها ثم خطت بضع خطوات متجهة الى الشرفة و بسعادة غامرة صاحت قائلة :يا الهى استطيع رؤية البحيرة من هنا ما اجمل هذه المروج الخضراء من حولنا سيستمتع الاولاد كثيرا ب...