الفصل العاشر

725 104 34
                                    

Hey 🐸

كيفني و أنا بحدث بعد يومين بس ؟
________

العود الذي تحقره سوف يعميك !
________

أوهنالك من لا يعرف بالحركات اللائرادية ؟

كأن تسحب يدك عند شعورك بالألم ؛
أو تقفل عينك عندما ترى شيئا قادما تجاهها و إن لم يكن كذلك !

لكن هل يندرج تسلل الإبتسامة إلى ثغره كلما لمحها حركة لا إرادية ؟

" لم تبتسم ؟"
اقتربت منه نايون تضيق عينيها و أبواب الحيرة قد فتحت ذراعيها لها تبغي عناقا ..

" ولم قد لا أفعل ؟"
دفع برأسه هو الآخر ؛ يتكلم و الجدية كان لها المحل من نبرته

" لا عليك !
كلما في الأمر أنك تبتسم أكثر من العادة ؛ و لي أيضا
لو لم أكن أوقن طبعك حق إيقان لكنت خلت أنك تهواني "
ابعدت جذعها لتتكئ على الكرسي
ذي الظهر الأسود المتناسق مع قميصها و قلنسوتها الفرنسية الخردلتين
و معطف الجلد الأسود و حذائها من ذات اللون

" أنت حمقاء !"
اكتست الحمرة وجهه ذا اللون القطني
و رمى  بظهره على كرسيه هو الآخر

" أنت لم و لن تتغير أبدا بيكهيون ؛
و خجلك الغير مبرر خير دليل "
ابتسمت نايون له ابتسامة صادقة
ليقابلها بمثيلتها

" ذاك الأرنب اللعين سأحطم وجهه إن لم يأت حالا !
إن كان يعلم أنه لن يحضر فلم جعلني أنتظر دهرا ؟"
سددت بعض اللكمات في الهواء تزامنا مع تعابيرها المكشرة
فابتسم بيكهيون مرة أخرى

" انظروا من يتكلم عن الأرانب !"
استل قلنسوتها من فوق رأسها يقهقه

لتقابله بتقطيب حاجبيها
و تثبيت شعرها الشمندري بكلتا يديها
" أعدها لي ؛ لعين كوك ! "

" لماذا ؟ ألم تصففي شعرك ؟"
أجابها بسؤال تغزوه نبرة التهكم

" ألم تسمعها قالت لك أن تعطيها إياها !"
اختطف بيكهيون القلنسوة من يد الدخيل
ثم رمقه ببرود

ليعدل من زاوية جلوسه الى نايون المنبطحة على الطاولة المقهى

أبعد يديها و وضع ذات لون الخردل على رأسها بجانبية
كذات طريقة وضع أصحاب الفنون لها
ليربت آخرا على رأسها ، مرفقا لها بتعابير راضية

" آه من رومانسية العشاق "
علق على الموقف الذي جرى أمامه

" تفضل بالجلوس سيد جيون "
أشار بيكهيون إلى الكرسي قبالته

ليضع جونغكوك ثقله عليه

" إذا جونغكوك ، كيف تريد لتصميم بيتك أن يكون ؟"
سألته نايون ، تتلقف قلمها

" سيكون جيدا لو طغت عليه البساطة ، مع لمسة فرنسية "
غمز في نهاية جملته
لتقلب عينيها في ضجر و تدون ما قاله

في حين رمقه بيكهيون بحدة تغاضاها هو

" ماذا عن إضافة القرميد كمدعم ؟ "
قالت في حين لم ترفع رأسها حتى

أوافق ، لكن عليك أن تستخدميه كإضافة جمالية و لا تفرطي في استخدامها ،
تماما كما فعلت بالقلنسوة !"

" كما تريد "
ضغطت على يد بيكهيون تحت الطاولة

تعلم أنه يستفزه ؛
و وقاحته خاصة بعدما علم الجميع  أنه خليلها
فكيف له أن يغازلها أمامه بحق الجحيم ؟!
هل يستهزئ به أم ماذا ؟

" إذا إتفقنا أيتها القزمة ، أحادثك قريبا !"
ربت على رأسها و ابتعد يجر قدميه

غير أنه توقف عن المشي و  استدار  يحادثها في صوت مرتفع
" كدت أنسى ؛ معطفك يطابق خاصتي
إذا نحن ثنائي !"
أطلق عليها طلقة وهمية قبل مغادرته بلا رجعة هذه المرة

" سأهشم أسنانه "
نبس بيكهيون ينوي اللحاق بجونغكوك

إلا أن نايون جلست على الأرض و باشرت بالبكاء
' المصطنع '

" لن أذهب فقط استقيمي !"
حاول بيكهيون جعلها تقف

" لم تورطت مع شباب مثلكم !
أنا حقا أشتاق لروزان "
انتحبت

-----------------

انتهى 🐒

His tendencies ||  مُيُولُهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن