الفصل الخامس عشر

408 63 20
                                    

Hola 💃

كيفني و أنا بحدث بعد يوم واحد ؟🌞

__________

أحيانا تكون نبرة الصوت نصف الشعور ..
_____________

كان بيكهيون و نايون في حديقة المنزل

بيكهيون يقوم ببعض الأعمال الجنائنية

فيم أن نايون اكتفت فقط بالجلوس على الأريكة في الشرفة المطلة على الحديقة
تلف نفسها ببطانية ، و تشاهد بيكهيون

وكذا الأخير قد كان يسترق النظر إليها بين الفنية و الأخرى ، فانتبه على مراقبتها إياه

أمال رأسه قليلا ليصير كل ما تراه نايون جنب وجهه الأيمن
ثم تثاءب بقوة ، راح يتفحص تصرفاتها بطرف عينه

" لم تراقبينني أيتها الأرنبة ؟"
رمى بيكهيون المجرفة من يده و دنى من مكانها

فكتفت يداها تعرب عن جهلها بما يقوله ..

" تقول حقيقة في علم النفس ، إن كنت تشعر بأن أحدا يراقبك تثاءب و انظر إليه ؛
إذا تثاءب مثلك فذلك يعني أنه يراقبك ، فالتثاءب شديد العدوة ..
و أنت تثاءبت مثلي بالفعل "
شرح لها ما يعنيه فيم يقف بقربها

تبسمت قليلا و ردت :
" ما الذي أفعله هنا حاليا هيون ؟ "

فأجابها وهو لا يعطي لسؤالها أهمية :
" ترتاحين "

" إذا يجدر بك أن تعرف أنني أشاهدك لأن منظرك مريح للعين "

لتحمر وجنتا بيكهيون و يعود إلى المكان الذي كان يعمل به :
" إيم نايون توقفي عن التحدث بغرابة "

" أنا صريحة فحسب ، هيا أكمل عملك "

فامتثل بيكهيون لطلبها ، ثم التفت مجددا إليها :
" هل حقا مظهري مريح للعين ؟"

ضيقت نايون عينيها و أجابته :
" نعم "

" بالطبع فأنا وسيم ، إذا استمتعي به جيدا طالما لازلت عازبا "
تبسم بيكهيون بسمة من عريضة ، شقت وجهه من أذنه اليمنى إلى أذنه اليسرى

"  لن ترتبط بتلك السهولة فأنا فتاة انتقائية "

" ليس و كأنني أقصدك بحديثي "
الرقم الحادي عشر عكر صفو حاجبيه

" أقصد أنني لن أبيح لك الإرتباط بفتاة لا أحبذها ،هنالك مشكلة بعقلك اليوم هيون "
زفرت الهواء خارج رئتيها ، تعرب عن قلة حيلتها





" صباح الخير "
دخلت نايون بمرح إلى المطبخ ؛ تصدح بجملتها

لكن ما رأته جعل غبطتها تتلاشى جزئيا

" أليس من السيء جعل المسكين يتولى جميع أعباء المنزل بنفسه حتى الطبخ بينما هنالك فتاة في البيت "

" الباربي خاصتي هنا "
تجاهلت نايون جملة طويل القامة
و راحت تهرول نحو الفتاة المنزوية في الطرف الآخر لطاولة الطعام
و تتغمدها بحضن لتبادلها الشقراء

" هل تجاهلتني هذه القزمة للتو ؟ "
أدار تشانيول وجهه يحاور بيكهيون الذي جلس لتوه

إلا أنه تجاهله كذلك و أشار لنايون بالجلوس قربه

" ابتسم "
رفعت نايون طرفي شفتي بيكهيون بسبابتيها
ليبقي فاهه كما شكلته نايون له

" ما الذي تفعلينه للفتى ؟"
خاطبها تشانيول

لكنها أعادت الكرة و تجاهلته ، و التفت للحديث إلى تشايونغ :
" أرأيت ؟ هو مضحك أكثر من كونه مخيفا "

" إيم نايون ! "
قالها تشانيول و تشايونغ بنفس الوقت ، مع اختلاف طفيف في نبرة الصوت

لكنها آثرت هذه المرة الحديث إلى تشانيول :
" ما الذي تريده أيها الفاسق الثرثار ؟ "

" لم تتجاهلينني أيتها العجوز ؟!"
انفعل تشانيول بقدر انفعالها

" لأنني لا أحبذ حتى النظر إليك ، لدوافع شخصية "

و للتخفيف من حدة الموقف قهقه بيكهيون بقوة
" مهلا آنسة بارك ، هل فعلا تهابينني ؟ "

فور أن سمعته روزان حملت حقيبتها و وجدت نفسها خارج المنزل إحراجا

" يجب علي إستدراك الموقف و مصالحتها "
حملت نايون قطعة توست بيدها و أسرعت إلى الخارج

" نايون ! أنت ترتدين ملابس النوم "
صرخ بيكهيون علها تسمعه

لكنها غابت عن ناظريه

" مخبولة "

________________

انتهى 💃

بيكهيون؟

نايون؟

تشانيول ؟

تشايونغ ؟

و لا يزال السؤال مطروحا :
م

ا الفرق بين البسمة و الإبتسامة ؟


His tendencies ||  مُيُولُهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن