الفصل التاسع

738 90 26
                                    

Hey 🐴

كوني أميرة نفسك !

------------------------

الصداقة أكثر من مجرد كلمة ..

أن تلقي بأعبائك على شخص ما دون أن تشعر أنك عالة
و تتقاسم أسرارك معه دون القلق من أنها قد تكون مصدر تهديد يوما
و تظهر ضعفك أمامه متأكدا أنه لن يشمت بل سيبرحك ضربا مع من تسبب في كسرك
و أن يبهجك و يسقيك من حلاوة مهجته طمعا في اسعادك

ذلك معناها .. !

فقد كان و لازال
نايون و بيكهيون المثال الأفضل !

شكاها يتمه فضمته ،
و شكته وحدتها فقبل جبينها ..

شاركها خفاياه فحفظته ،
و قاسمته تصدعات فؤادها فطمرها ..

باح لها بما رماه عليه الزمن من حجارة فركلت مؤخرتيهما ،
و حادثته دامعة عن التنمر الذي تلقته فسدد صفعة صوبت لقفاها ..

أعطاها بعضا من أرشيفه الأسود لإبهاجها فبخبث ابتسمت ،
و أطلعته على مذكراتها و تعابيرها الكاريكاتورية فبقوة قهقه !

هاهي ذي قد استقرت يدها فوق عينيه و غيرت صوتها تداعبه
" من أنا ؟ "

ليضع يديه فوق خاصتيها يتحسسهما
" يدان كبيرتين و قويتان ،
دعيني أخمن ؛ أوأنت أرنبة عملاقة ؟"
مازحها

" و بيضاء "
أكملت

أبعد بيكهيون يدها قليلا يحاول النظر اليها
" دعيني أختلس النظر ..
غريب ؛ هل أنت أرنبة بيضاء بيد صفراء ؟"

" لم يعد مضحكا !"
أبعدت كلتا يديها و جلست بجانبه

لتستأنف
" لازلت تعمل ، أنت تجهد نفسك جروي !"

ليرد بيكهيون يربت على راسها
" تلك ضريبة النجاح ناي ناي "

لتسند رأسها الى يديها
" سأدفع عشرة من أمثالها لأراك في مزاجك هذا يوميا يا ابن بيون "

"  أنه ماعليك من عمل ثم ادفع ضريبة "
ضرب جبهتها بسبابته

" باشرت الإزدهار  فقد حصلت على خمسة تعاقدات مع مصممين شهيرين بعد أن صممت ممشا واحدا ؛ و سأتغاضى عن طلبات تصميم البنايات "
عدت بأناملها

His tendencies ||  مُيُولُهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن