Hey 🍬🍬
------
الأثواب الفاتنة ، تخفي السرائر العفنة
-------
" أأنت جادة في المداومة بهذه الملابس ؟"
رمقها ، يحاول استلال النفي من حنجرتها
ليس هنالك شخص خلايا عقله سليمة يزاول عمله بملابس رياضية
زادتها القبعة و الحذاء الرياضيان الغاء لرسمية الرداء الذي تكتسيه
غير أنها ناقضت ما أمله ، تقول :
" ليس لأحد شيء عندي ، و لا اعمل تحت إمرة أحد
لن يستطيع أي شخص أن يحاسبني "
فتحت الباب ، مستعدة للخروج من السيارة
نسخ فعلها ، لتكتمل سيرورة الحديث خارج المركبة
" و أنت أيضا لا شأن لك بي "
ناظرته بحدة بعد أن استوعبت أخيرا سؤاله الذي في غير محله
" بلى ، فأنت السيدة جيون ! "
أجابها ، و قد عادت نبرته الإستفزازية التي استترت برهة من الزمن
منحنيا ، و جاعلا جذعه العلوي يرتكز على ركبتيه
ليصير في طولها ، و محياه دان من خاصتها
" عذرا ! "
جاء ذلك الصوت بغتة ، فأهلع جونغكوك
ليتراجع خطوة الى الوراء مصحوبة بشهقة
و يده على جانب قفصه الصدري الأيسر
" الرحمة ! كدت تقتلني يا رجل"
رمى ابتسامة مستفزة في نهاية عبارته
" ذلك ما أنا مقدم على فعله !
بحق الرب ما الذي تفعلينه معه نايون ؟ و لم كنت تتجاهلين مكالماتي ؟ "
حول نظرته الحادة من الذكر الى الأنثى
" لقد قضت ليلة أمس معي "
قال جونغكوك بتعابير لا تنم على شيء بتاتا
شدت نايون الخناق على ياقته
و أعصابها تتآكل مما قاله
" ما الذي تقصده أيها الماجن اللقيط ؟"
عانقت يد بيكهيون خاصتها التي لا تزال ممسكة بأطولهم
" أفلتيه "
ثم استأنف يخاطب جونغكوك
" لن تستطيع تدمير ثقتي بها ببضع عبارات ، فعلاقتنا تجاوزت أمورا سخيفة كهذه !
لا تعبث معي كثيرا أيها المدلل ، ها أنا ذا أحذرك "
اختتم كلامه ينظف كتف المخاطب من غبار وهمي
رمقه أخيرا ، قبل أن يغادر يجر نايون معه من رسغها
حاولت الإفلات لكن قوته الملتحمة بغضبه فاقت خاصتها بأشواط
أنت تقرأ
His tendencies || مُيُولُه
Romance- أنَا سَوِيّ - - كلُّنَا كَالقَمر ؛ لَدينَا جَانِبٌ مُعتِم ..- - أنَا لَستُ بِلُوطِي ،ٍ لمَ لا تَفهَمِين ؟ - Baekhyun°• Nayeon°• حقوق الفكرة تعود لـِ kamihyun@ مأخوذة من الموجة الثامنة عشر ( متجر الأفكار : في عرضي ) حقوق السرد و الأحداث تعود إلَ...
