الحكايه السابعه

9.6K 361 4
                                    

سبع ..بنات
                الكاتبه ايه عبده(ورد)
             الحكايه السابعه
             ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في احدي محافظات الصعيد وتحديدا في محافظه سوهاج وصلت احلام في المحطه ومعها اسيل..

اردفت احلام بتعب فور نزولها من القطار:يالهوي كل دي مسافه

اسيل: معلش ياماما عشان انتي مش متعوده علي السغر

احلام: وانتي حتسافري المسافة دي كلها

اسيل: اه مفهاش حاجه احنا شباب ولازم نتعب

احلام:تتعبي ايه بس يلا نطلع من المحطة دي ونشوف حنروح فين...

اثناء خروجهم من المحطه شاهدوا تجمع فوضوي، والمشاجرات بين مجموعه من الرجال

احلام: ايه ده كمان ناس بتتخانق دي

اسيل: ملناش دعوه ياماما ياحبيبتي

احلام: حلو اول القصيده كفي

اسيل: ليه التشائم ده ما في القاهره ناس بتتخانق كتير

احلام: بس مش صعايده انا اسمع انهم صاعبين ودماغهم ناشفه

اسيل: ياحبيبي ملناش دعوه يلا بينا علي الجامعة نقدم الورق

احلام باستسلام: طيب قدامي

وصلوا الي الحامعة وقدمت اوراقها وحجزت في سكن الجامعة.....

اردفت اسيل بايتسامه وهي تمسك قبضه والدتها: خلاص اطمنتي اهو سكن جوه الجامعه نفسها وفي حراس

احلام: اطمنت شويه لو سكن خارجي كنت حقلق عليكي

اسيل: تفرق في ايه داخلي ولا خارجي مش سكن والسلام

احلام: لا طبعا سكن الجامعة اامن علي بره.

اسيل: لا الحمدلله اهو سكن جامعة وكله تمام نروح بقي

احلام: يلا نرجع في نفس اليوم عشان اخواتك

اسيل: يلا

            ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

في الشركة
في مكتب المدير

تكلم محمد بغضب وهو يعقد حاجبيه: ايه الكلام ده

ذكريا: انا اسف ياباش مهندس بس هي مصممه اني مشتغلش معاها فممكن تنقلني مع حد غيرها

محمد: حنقلك طبعا وحعلمها درس

ذكريا: ارجوك بلاش انا مش ناقص

محمد بغضب: انا كلامي يتسمع

ذكريا: معلش

محمد: تعالي ورايا

خبط علي باب مكتبها ثم دخل مباشره

السبع بناتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن