70

7.6K 306 17
                                    

السبع بنات
---------
الحكايه70

بلعت ريقها بصعوبه ثم قالت ببحه في صوتها: انا عارفه اني غلط وكنت انانيه وطماعه واحده مستهتره ومغروره ومبتعرفش غير مصلحتها واحتياجاتها بس انا اووكدلك ان انا دلوقتي اتغيرت ومبقتش اميره دي، انا دلوقتي مش عاوزه غيرك انت بس

حاول مقاطعتها ليقول بصوت متهدج: اميره ..

ترقرقت الدموع ببؤبؤتها البنيه لتكمل حديثها: استني خليني اكمل انا عارفه انك مش هتقدر تسامحني يمكن لان انا تعديد الخطوط الحمرا ودي حقك وانا مش هضغط عليك اكتر من كده حتي يبقي حرام عليا انت من حقك اانك تتجوز تاني بس المرادي اختار صح متكنش زيي كده عشان انت تستحق احسن واحده..شكرا علي وقتك انا همشي، وبالنسبه للطلاق انا مستعده في اي وقت بس ياريت تيجي تتناقش في الموضوع ده مع ماما لانها عرفت، استاذن انا.. سلام

استقامت من جلستها فور انتهائها من جملتها الاخير لتخطوا خطواتا هادئه في اتجاه بوابه المحل، وقف ببلاها ينظر الي رحيلها بحزن، لا يدري ماذا يفعل،.. يسكت.. يتكلم..ينادي علي حبيبته وينسي الي فات وفي لحظه حزم الامر جري عليها قبل متخرج من المحل وحضنها...
اميره بفرحه وحضنته:محمود انت سامحتني

ابتعد عنها ثم لامس وجهها بيديها ثم لامس شعرها

اميره: انطق بقي سامحتني

محمود بابتسامه: ايوه سامحتك

اميره: يعني بتحبني

محمود ظل ممسك بشعرها يلامسه :مش بالسهوله دي هعزبك شويه

اميره: وانا موافقه خلص طارك

محمود اقترب منها اكثر ثم شالها ولف بيها قائلا:هخلص طبعا دنا همشيكي علي عجين متلخبطهوش ييت انتي

اميره بابتسامه: وانا موافقه بس نزلني بقي لحسن اللف دي مضر للبيبي

انزلها محمود ثم نظر الي عينيها ليقول: بيبي مين

اميره بابتسامه وهي تتحسس بطنها برفق، ابننا

عقد حاجبيه ثم قال بجمود: ابننا احنا ..من امتي

اميره: امبارح اغمي عليا وودوني المستشفي وهناك عرفت

محمود بعتاب: ومكنتيش هتقوليلي

اميره بسرعه حضنته حتي لا تسمح له ان يغضب منها مره اخره:انا مكنتش عاوزه اضغط عليك ترجعلي عشان البيبي

محمود ابتعد عنها ثم نظر اليها بغضب: وكنت هتقوليلي امتي بقي

اميره: لما نطلق

محمود: لسه زي منتي انانيه

اميره بدموع: انا لو انانيه كنت استغليت الي في بطني لمصلحتي وقلتلك الاول وساعتها كنت هتسامحني عشانه مش عشاني انا..علي العموم احنا لسه فيها وتقدر ترجع في كلامك عادي ونطلق لو تحب، ثم ابتعدت خطوتين الي الباب

السبع بناتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن