🔹السبع بنات الحكايه 94🔹
✍🏼للكاتبه ايه عبده النجار(ورد)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي المساء:
وصل بدر بسيارته امام منزل مها
ظل منتظرها إلي أن تخرج من منزله:بعد مده فتحت مها باب سيارته لتركب بجواره لتردف بهدوء:مسالخير
بدر بابتسامه: مسالنور
بدر: ايه الشياكه دي
مها بابتسامه خجل: يسلمواا
بدر: دي الحقيقه انتي احلي بنت شفتها عينيا
مها بفرحه عامره: شكرا
بدر: نتحرك ياحبيبتي
مها: زي متحب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت الي تلك الغرفه تقدم قدم وتأخر الأخري ،قررت أن تدخل بمفردها فهي لا تريد أحد أن يري حبيبها بهذا الضعف فالطالما كان هو في نظرهم قويا وليس بضعيف...
شهقت برعب وانفاسا متقطعه عندما وقع نظرها الي هيئته فجسمه ملفوف بقطع من القماش وكأنه يداري شيئا احست وكأنها تريد إزالتهما لتطمئن علي كل جزء في جسده ،وجهه الملئ ببعض الجروح والكدمات التي جعلت ملامحه الجميله لا تظهر، اقتربت بهدوء شديد لامست كف يديه بأطراف أناملها الصغيره. ثم اقتربت هامسه له..
اسيل: أنا اسفه انا السبب في الي جرالك ده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في غرفه أخري جالس يشعر ببعض الالم في زراعيه يشعر بتنميل فيها من أثر الجبس..
دخلت اروي بسرعه دون أن تطرق الباب،لترتمي باحضانه لتردف بدموع:
اروي:حبيبي انت كويس
ذكريا: اروي
اقتربت منه ببكاء شديد، لترتمي علي كتفه تبكي بحرقه :,الحمدلله يارب أنا افتكرتك انت الي في العنايه..
ذكريا بجمود: كان نفسك اموت مش كده عشان تخلصي مني
اروي:ذكريا اوعي تقول كده اخس عليك دنا كنت مت وراك
ذكريا: سلامتك ياروح قلبي كده يااروي أهون عليكي تسيبيني وتهربي ياروي معقول دنا لما قلتلي امك افتكرتها بتهزر معايا والله طول عمرك عاقله وعمري مفكرتي بالطريقه دي
اروي: أنا اسفه مش حعمل كده تأتي
ذكريا: لا متقلقيش انتي مش حتقدري تعمليها تاني، بس لما تتعاقبي علي الأولي
اروي بعدم فهم: يعني ايه بقي
ذكريا: اشيل الجبس واوريكي
أنت تقرأ
السبع بنات
Ficción Generalام وبناتها يعيشون بمفردهم علمتهم امهم علي سفره. بيتهم الاتحاد والحب كلا منهم ستخوض طريقها بنفسها ..