السبع بنات للكاتبه ايه عبده
الحكايه 64
ــــــــــــــــــــــاستيقظ من النوم بغضب لم يشعر تلك الليله بدف وجودها بجانبه كم اعتاد ان يحتضنها بين زراعيه كل ليله ولكنها الان غاضبه لم تعد تتحمل غيرته وعصبيته المفرطه:
اغمض عينيه واستعذ بالله من الشيطان الرجيم ثم قام توضا وعزم الامر علي ان يعتزر لزوجته
بالخارج:
ذكريا: صباح الخير ياحجيحيي بابتسامه: صباح الخير يبني
ذكريا: امال فين اا لم يكمل حدثثه عندما وجدها تخرج من المطبخ حامله الاكل اقترب منها ليساعدها"عنك"
اروي بجمود: لا شكرا انا هشيلهم اقعد انت عشان تاكل
نظر لوالده عندما احس بانها لن تسامحه هذه المره بتلك السهوله مثلما تفعل كل مره..
يحيي: اقعد ياذكريا افطر
ذكريا بحزن: مليش نفس انا خارج
اتجه الي باب الشقه ظلت اروي تنظر اليه بحزن تعلم انه اراد ان تقوم هي باستدعاه للاكل وتوديعه الي باب الشقه مثلما تفعل كل يوم لكنها لا تقدر علي مسامحته هذه المره قطع تفكيرها صوت يحيي..
يحيي:هتفضلي واقفه كده كتير خلاص مشي من زمان
اروي بابتسامه: ابدا يلي يابابا عشان تفطر وتاخد علاجك..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجع محمود واميره صباح يوم الخميس الي منزلهم دخلوا عمارتهم، اخرج مفتاح شقته ودخل ممسك بحقيبه في يديه اقبلت عليه رقيه عندما احست باحد يفتح باب الشقه لم تصدق انهم عاودوا بهذه السرعه...
احتضنته باشتياق ثم احتضنت اميره لاحظت شحوب وجههم وحزنهم الواضح علي ملامحم لتردف بقلق تسالهم:
رقيه: مالكم يااولاد
محمود: مفيش يااما
رقيه: مفيش يعني ايه شكلكم غريب ورجعتوا بدري ليه انطق يامحمود
محمود: انا واميره اتفقنا علي الطلاق
رقيه بصدمه: يالهوي ايه الي بتقوله ده ييني اقعدوا وصلوا علي النبي نتكلم حصل ايه يااميره
اقتربت اميره ببكاء الي رقيه:والله ما عملت حاجه ياماما
احتضنت رقيه اميره تربت اعلي شعرها لتقول:بس ياحبيبتي متبكيش في ايه يامحمود متتكلم
محمود بجمود: مفيش حاجه ياماما احنا مش اول متجوزين نطلق وانا واميره اتفقنا وكل حقوقها هتوصلها، قال اخر جملته ولم ينتظر ان يرد عليه احد او يعترض خرج من باب شقته ليغلق الباب خلفه..
رقيه: بس ياحبيبتي اهدي كده وفهميني ايه حصل بالظبط
اميره بدموع: والله ما عملت حاجه هو زعلان مني عشان الي عملته زمان بس والله يااماما انا اتغيرت وبقيت دلوقتي بحبه جدا ومش عاوزه لا فلوس ولا عربيه ولا حاجه مش عاوزه غيره هو

أنت تقرأ
السبع بنات
General Fictionام وبناتها يعيشون بمفردهم علمتهم امهم علي سفره. بيتهم الاتحاد والحب كلا منهم ستخوض طريقها بنفسها ..