الرسام

32 6 2
                                    

كان هناك رسام كان يعيش في قريه صغيره فقرر الرحيل عن قريته لتقديم فنه للجميع فذهب إلي قريه لا أحد يعرفه بها وأحبه الناس حباً شديداً وعرفوا أنه رسام
ومرت فتره طويله من الزمن ولم ير أهل القريه لوحه واحده منه فقرروا مراقبته فتعجبوا لأنهم لم يروه يشتري أي أداه من أدوات الرسم 
فذهبوا إليه وسئلوه :- هل أنت رسام
فقال :- أجل 
فقالوا :- كيف ذلك ولم نر لك لوحه واحده منذ سنين؟
فقال :- ربما شاهدتم لوحاتي  ولم تعلموا
فقالوا :- وكيف ذلك ؟
فرد الرسام قائلاً :- إن لوحاتي مرسومه علي وجوهكم فمنذ أن أتيت إلي هنا وأنا أرسم السعاده علي وجوهكم بعد أن أمحو الحزن الذي رسمه أحداً غيري
 فقالوا :- وما أدواتك ؟
فقال الرسام :- أدواتي هي يدي التي تمسح الدموع ثم أبدأ الرسم بالكلام الطيب وعندما أنتهي أكون قد شكلت أجمل وجه مبتسم
سأرحل عن القريه فلم يعد هناك مكان أرسم عليه هنا
ولكن قبل رحيلي أود أن أقول كلمه
بأمكان كل منكم أن يصبح رسام
فقط حاولوا أن تنسوا الناس همومهم وتقفوا بجانبهم دائماً فيمكن بكلمه أن تسعد قلب إنسان فيبعث الله من يسعد قلبك لا تجعلوا أحداً يتلف لوحاتي
                         وهذه رسالة رسام
       أتمني أن تكون القصه قد نالت إعجابكم
                                 

همسات عاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن