السخط

3 1 2
                                    

أنا أعلم إن حياة كل شخص بها مشاكل ولكن بالتأكيد حياتنا مثلما بها مشاكل بها أشياء جميله
ولكن نحن لا نسنطيع رؤيتها
أتدورن لماذا ؟
لأننا نري أنها أشياء عاديه مثل الصحه _الأطفال ولكن نحن أغلب الوقت ننظر لمن هو أعلي منا ونقول :- لماذا لا نكون مثلهم؟
وبهذا الكلام نسخط
أتدرون معني السخط ؟
السخط هو عدم الرضاء بقضاء الله بدل أن تنظروا لأصحاب العمارات والشركات والڤلل
سيروا في الشوارع سوف تجدوا أناس يفترشون الأرض وغطائهم السماء لا يوجد حائل بينهم  يحميهم من البرد
بالمناسبه (يوجد شحات كان نائم تحت نفق من شده البرد فارق الحياه ولا أحد شعر به غير بعد مده من الزمن)
أنزل وزر المستشفيات ومن بها حتي تعلم النعمه التي في يدك ولا تشعر بها عندما يصيبك الملل من أطفالك أدخل منزل لا يوجد به أطفال سوف تجده بدون طعم وسوف تجد من لم يرزقه الله بالخلف يرجو النعمه التي تسبب لك الضيق
أترك هذا كله وأنظر لجسدك
حاول أن تتخيل أنك محروم من نعمة النظر أو السمع
تذكر ما قاله القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
(وإن تعدوا نعمه الله لا تحصوها)
صدق الله العظيم
ألم تُفكر مره ربنا سبحانه وتعالي قال نعمه مفرد وتحصوها جمع لماذا؟
لأن كل نعمه كنوز وليست كنز واحد
والنبي قال كذلك أيضاً
ماتصلي عليه
عليه افضل الصلاه وأزكي السلام قال
فيما معناه (من أصبح معافاً في بدنه آمناً في سربه عنده قوت يومه فقد ملك الدنيا وما عليها)
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
أنتم دائماً تنظروا للنصف الفارغ فقط
تعالوا معي ننظر سوياً للنصف الممتلئ
أولاً :- من يمتلك المال  يمتلك معه شبح الخوف والقلق
ثانيا:- من يمتلك سياره دائماً قلق بشأنها
أين سيركنها؟
لو الشوارع ممتلئه بالطبع لازم يقيد بجانبها حتي يوقفها
وهو بداخل أي مكان وسمع أي صوت يهرول كالبرق ليطمئن عليها لأن القلق يكون متملكه من أن يحدث لها أي حادث
لنذهب لما يحدث في يوم القيامه
(كنت سمعت أنه كان هناك صحابي يحفظ قرآن للأطفال لا أتذكر إسمه
واحد من الطلبه سأله كيف سنحاسب يوم القيامه؟
فأعطي الأول درهم والثاني دينار والثالت 2دينار  وقال لهم أذهبوا فاشتروا ما تريدوا ثم أحضروا أمامي فغضب الأول كثيراً
وقال :- لماذا أنا أعطاني أقل من الجميع ؟
وحينما عادو أحضر قدر وقلبه وأشعل النار تحته ونادي علي الأول وأوقفه علي القدر
وقال له:- ماذا اشتريت بالردهم؟
فقال :- أشتريت كذا
فقال :- أنزل
وصعد الثاني وكرر نفس السؤال عليه فقال :- أشريت كذا وكذا وكذا
فصعد الثالت فكرر عليه نفس السؤال
فقال له :- أشريت كذا وكذا وكذا وكذا
فقال له :- أنزل هكذا سيكون الحساب يوم القيامه ستحاسبون علي كل دينار مما أكتسبته وفيما أنفقته)
وهذا مضمون القصه
ما رأيك
مازلت لا تشعر بالنعمه التي في يدك
لو شعرت قول الحمد لله وأدعي دائماً اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني اسألك اللطف بي

                             

همسات عاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن