رواية يونمين لقد أحببتك 🌈🌈 البارت السادس

2.2K 87 10
                                        

أن تشعر بالعار من نفسك حينا و تفتخر بنفسك حينا آخر هذه المشاعر المختلفة لن تجد لها تفسيرا أبدا
جزء مني يريد التوقف عن ما يسميه بالخطإ  يريد كبح هذه المشاعر القوية
و جزء آخر مني يريدني المكافحة و التضحية لأجل الوصول إلى السعادة
قلبي إليك ملكك و عقلي شارد في تفاصيلك التي تأسرني كل يوم

وصل السيد مين و معه الشرطيين الآخرين إلى ذلك المبنى الضخم حيث حاصروا كل جوانبه بالأسلحة ثم أخذ الرئيس بوقا ذو فوهة واسعة ثم قال

_المكان محاصر سلم نفسك بطريقة سلمية أيها الحقير لا مكان للهرب هيا لا تجبرنا على إستخدام السلاح

كان رجل العصابة يضحك بطريقة مستفزة بالنسبة لرجال الشرطة و هو واقف أعلى المبنى ثم هز يده التي كانت تحمل جهازا صغيرا يتوسطه زر أحمر اللون و لوح بها في الهواء ثم قال

_هههههههههههه لا تضنوا بأنكم أخفتموني خطوة واحدة أو حركة خاطأة تصدر من أي واحد منكم سيتحول هذا المبنى كله إلى حطام

Flash back

تسلل ذلك الرجل إلى المبنى الضخم من دون أي إثارة للشبهة حسب أوامر الزعيم
كان يحمل حقيبة على ضهره تحتوي على قنبلة يدوية الصنع إتجه نحو الساحة العمومية التي تتوسط ذلك المبنى و جلس على أحد الكراسي ثم وضع حقيبته بعد أن ضبط عداد القنبلة ثم إتجه إلى الباب العام بينما تعالت الأصوات و الصرخات

"هناك قنبلة هنا هناك قنبلة أنجوا بحياتكم"

شغل جرس الإنذار و بدأ الناس في حالة هلع و فوضى حيث أغلقت جميع الأبواب

فجرى رجل العصابة إلى السطح العلوي و أغلق الباب ورائه بإحكام حينها وصلت الشرطة

End Flash back

كانت السيدة مين جالسة في غرفة الجلوس مع إبنتها تشاهدان آخر الأخبار والمستجدات حول قضية التفجير بينما كان قلب السيدة مين متعلق بجيمين و شوقا فهما بالنسبة لها صغيران على هذه العملية الخطرة بالرغم من أنهما سوف يتخرجان من الأكاديمية العام المقبل إلا أنها مازالت تراهم أولائك الطفلان المدللان اللذان  يخافان من حشرات صغيرة فكيف سيستطيعان حماية نفسيها
في الواقع هي ليست خائفة على يونقي بالقدر الذي خائفة على جيمين فهو بالنسبة لها ذلك الملاك الذي يستوجب حمايته حتى من نفسه ذلك النقي الطاهر الذي يستوجب إبعاده من كل أذى فجيمين لا يمثل لها صديق إبنها فقط بل الفتى اللطيف الذي ترعرع في أحضانها منذ أن كان عمره بضعة أعوام هذا الحب المميز الذي تحمله له يفرض عليها حمايته من كل شيء

بينما كانت الأم غارقة في أفكارها إستفاقت من شرودها على صوت إطلاق النار إنتفضت هي و إبنتها من مكانهما و دب الرعب في قلوبهما بينما يسمعان صوت إطلاق النار المتتالية و صوت خطوات تقترب من المنزل بسرعة كبيرة بضربة واحدة بساقية أسقط زعيم العصابة الباب بقوة دخل وهو يطلق الرصاص بعشوائية ثم سحب الفتاة بقوة من معصمها و جرها إلى الخارج
ركضت السيدة مين نحو إبنتها محاولة إبعادها منه لكنه دفعها بقوة فسقطت على الأرض مسببا لها ألما أسفل الظهر
جر رئيس العصابة الفتاة معه إلى السيارة بينما هي تتخبط بين يديه لكن دون جدوى رماها داخل السيارة بينما تكفل رجاله بتقييد قدميها و يديها و سد فمها

رواية يونمين /لقد أحببتك🌈🌈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن