البارت الحادي عشر 🌈🌈

1.6K 70 29
                                    

ليس ذنبك أنك لطيف في تصرفاتك معي ليس ذنبك أنك تجذبني إليك ليس ذنبك أنك أوقعتني في شباكك فقط أنت ملاك بشكل محزن

إن متاهة الحب التي أوقعتني فيها مؤلمة جدا لقلبي هل الحب حقا بهذا السوء؟ هل كل العاشقين يتألمون مثلي؟ هل المرء سليم لكي لا يشعر بمشاعر منبعثة نحوه؟

قد أكون مثير للشفقة لو أخبرتك أنك تصنع يومي بإبتسامتك فقط ربما أيضا أكون غبيا عندما أصعق في لحضة لمسك تتسارع دقات قلبي عندما أتحدث معك بالرغم من أننا معتادين على بعضنا منذ الصغر إلا أنني أشعر بأنني أول مرة ألتقيك 

هل تعلم بأنني لا أستطيع النضر في عينيك؟
هل تعلم بأنني دائما أتجنب صنع تواصل بصري معك؟
فكلما حاولت إكتساب القوة و النضر في عينيك أتوتر من أول لحضة كأنني أشعر أن هذا الشيء خطر كأنني أشعر أنك ستغرقني داخل بندقيتاك عينيك هم نقطة ضعفي فقط دون أي مقدمات أستمر في الهرب منك و في نفس الوقت أنا هائم بك

هل يمكن لأصدقاء طفولة أن يحبوا بعضهم؟
هل بإمكان العلاقة أن تتطور و تصبح حقيقة؟
أنا أعلم أن التقبيل بين الأصدقاء غير مسموح به فهل بإمكاني أن أناديك حبيبي عوض صديقي

أنا فقط أريد تذوقك. هل من الممكن ذلك؟

إنتهت فترة مكوث جيمين في المستشفى و عاد إلى منزله بعدما شفي جرحه بالكامل هو بالفعل شاكر ليونقي على إعتنائه به حيث أنه شعر بإحساس جديد ينبع منه هو فقط هائم به  يريد الإفصاح عن مشاعره في أقرب وقت ممكن لأنه لم يتمكن بحب أي شخص آخر غير يونقي هو فقط أصبح يقدسه و بالفعل أصبح لا يسيطر على نفسه حين يتواجد بقربه

حل صباح يوم جديد و إستفاق جيمين من نومه بسبب أمه التي تكلمه
_هيا جيميني صغيري إستفق أيها الكسول

تململ جيمين في مكانه بإنزعاج بينما قال بنعاس و هو يضع الوسادة على رأسه

_أوووه أمي أتركيني أنام أنا متعب

_لديك أكثر من إسبوع في المستشفى و الآن أنت مرتاح فلماذا تكذب بأنك متعب أيها الشقي

_فقط دقيقة إضافية و سوف أنهض

_إن يونقي في الأسفل ينتضرك منذ ساعة أ تريده أن ينتضرك أكثر؟

إنتفض جيمين من فراشه أول ما سمع إسم يونقي بينما شعره مبعثر بشكل فوضوي على وجهه

_ماذا؟؟ يونقي لماذا أتى ؟

_لقد أخبرني أنكم ستخرجون اليوم لكي تستمتعوا قليلا و أنت كالعادة نسيت هذا

قال جيمين بينما ضرب رأسه بخفة

_أووووه أجل لقد نسيت هذا الأمر يا إلهي لقد تأخرت كثيرا لماذا لم توقضيني أول ما أتى إلى هنا

_هممممم هو الذي أخبرني بأن لا أوقضك ثم إنه الآن منغمس في قالب الحلوى الذي صنعته بالأمس

رواية يونمين /لقد أحببتك🌈🌈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن