رواية يونمين /لقد أحببتك🌈🌈

البارت التاسع 🌈🌈

عاد جنغكوك إلى منزلهم ليحضر لتاي ملابس من خاصته و ترك نامجون بجانب تايهيونغ و عندما وصل إلى المنطقة التي يسكن بها سار في ممر بيته و ألقى التحية على جاره العجوز الجالس على كرسيه الهزاز في حديقة منزله

_صباح الخير العم سام

_صباح الخير جنغكوك بني هل أنت في صحة جيدة

_أوووه نعم أنا في حالة جيدة شكرا على سؤالك

(تكذب جنغكوك)

_في الواقع لقد تذكرت أمرا ما
_ماهو؟

_إن الشرطة منذ يومين متتاليين تأتي إلى منزلكم لكن لا يوجد أحد هنا

_نعم فعائلتي قد سافرت الأسبوع الماضي

_جنغكوك لقد سألوني على مكانك أضن أنهم يبحثون عنك

_و لماذا أ لم تسألهم عن السبب؟

_لا فقط قالوا لي أن أخبرك أن تذهب الى مقر الشرطة عندما ألتقيك

_حسنا شكرا لك أيها العم

_لا بأس بني

أكمل طريقه كوك إلى منزله و هو يفكر
(لا أعلم ماذا فعلت لتأتي الشرطة و تبحث عني هل حدث شيء ما سيء بإنتحال إسمي أرجوا أن يكون الأمر بسيطا)

إنتقى جنغكوك قليلا من الملابس و وضعها في حقيبته ثم إتجه لثلاجته و أخذ قليلا من المأكولات الخفيفة ثم ذهب بإتجاه مركز الشرطة لتقصي الأمر و عندما دخله صعق من من رآه

🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂

كان نامجون جالس بجانب تايهيونغ يلعب بساقية أسفل الكرسي و الآخر لا يكف عن مراقبة سقف الغرفة إن جسمه في هذا المكان لكن عقله يجول بعيدا جدا

أراد نامجون معرفة تايهيونغ في ما يفكر فقال

_تايهيونغ لماذا أنت شارد الذهن في ماذا تفكر
أمال تاي رأسه إتجاه نامجون و عيناه ترسل نضرات حادة للآخر

_أفكر في من أكون أنا بالضبط

_أووووه تاي لقد أخبرك جنغكوكي بمن تكون نفسك

أعاد تاي شفتاه داخل فمه و ألقى نامجون بنضرات مستفهمة حوله عندها تدارك خطأه

_آآآآ أقصد أنك حبيب جنغكوك قبل أن تحدث لك تلك الحادثة

_أي حادثة؟

_تلك الحادثة التي فقدت بها ذاكرتك

_أوضح أنا لم أفهم

بلع نامجون ريقه بتوتر بعدما تذكر أنه لا يستطيع إخبار تاي بتلك الحادثة و إن علمها يمكن كثيرا أن يتذكر حياته السابقة و يكره جنغكوك مجددا

_في الواقع لقد وجدتك مغما عليك في الشارع فجلبتك إلى هنا

قالها نامجون ثم إستقام من مكانه و غادر المكان لكي يخفف من شدة التوتر
عند تايهيونغ كان حائرا يفكر في معطيات نامجون الناقصة فكيف أغمي في وسط الشارع و ماذا حدث قبل تلك الحادثة
هذه الأسئلة التي كانت تجول في عقل تاي بلا توقف