رواية يونمين /لقد أحببتك🌈🌈

البارت الرابع عشر 🌈🌈

إبتسم جنغكوك و هو مستلق على الفراش بعد ما سمع ما قاله تاي عنه . هل بإمكانه أن يكسب مكانة في قلب الآخر من جديد؟؟

تنهد بخفة لحالته هو فقط يستنشق تاي يعيش بتاي يتنفس بتاي هو فقط متيم به هذا حبه الأول و الأخير لن يتخلى عنه أبدا و إن تطلب الأمر الكثير كيف لا إنه متعلق بالآخر كثيرا

شعور أن تمتلك شيئا و تحبه بشدة ثم يتخلى عنك بكل سهولة هذا حقا شعور ليس جيدا

إنتفض جنغكوك من مكانه حالما تذكر أن نامجون أخبره بأن يتصل به حالما يصل إلى أستراليا اللعنة لقد نسي هذا كليا

ذهب إتجاه المنضدة و أخذ هاتفه منها
هو و لحسن الحظ شحنه قبل قليل لذا هو يستطيع التكلم به

إتصل بنامجون ثانية ثانيتان إلى أن أجاب الآخر على هاتفه

_مرحبا جنغكوك هل وصلتم إلى أستراليا؟

_أوه مرحبا نامجون هيونغ نعم وصلنا منذ مدة و لسوء الحظ لقد نسيت الإتصال بك عندها

_إممممم إذا كيف حالك أنت و تاي هل مضت رحلة موفقة؟

_نعم نحن حقا بخير و لكن أنت تعلم أنني حزين بشأن علاقتي مع تايهيونغ لذلك أنا لم تمضي لي رحلة سعيدة فقط التجاهل التام منه أنا حتى لا أعلم ماذا يعجبه في النافذة لكي يحدق بها طوال الوقت

أنهى جنغكوك بنبرة غاضبة تملئها الحزن

_ألم أخبرك أن تمهله القليل من الوقت؟ عليك فقط الإنتضار لكي يعتاد عليك و بعدها سأخبرك كيف تتصرف

_و لكن كم سأنتضر و كيف سيعتاد علي ؟

_فقط إنتضر جنغكوك قليلا في الأيام القادمة سأخبرك كيف تفعل و لكن كن حذرا و لا تتهور في تصرفاتك إنه غير معتاد عليك

_حسنا لن أضمن لك نفسي

_هيا ألا تستطيع السيطرة على تصرفاتك؟

_سأحاول ذلك

_حسنا جيد جدا إذا وداعا سأتصل بك قريبا

_إلى اللقاء

أغلق جنغكوك الخط و نهض من مكانه لكي يرتب أغراضه في الخزانة
و بعد دقائق أنهى عمله فشعر بأن أحشائه تتقطع من الجوع لذا إتجه نحو المطبخ آملا أن يجد شيئا يؤكل

فتح الثلاجة و جال بعينيه في أرجائها لكنها فارغة و لا يوجد أي شيء لأكله بعدها تفحص كل خزانة موجودة في المطبخ لكن لم يحصل على شيء لذا قرر الذهاب إلى التسوق في المغازة الموجودة بقرب شارع منزلهم

توجه إلى غرفة الجلوس عندما سمع صوت التلفاز فوجد تاي هناك يحتسي شرابه الساخن عندها قال الآخر

_أنا ذاهب للتسوق هل تحتاج إلى شيء؟

أجابه الآخر بسرعة لإندماجه في البرنامج الذي يتابعه