رواية يونمين /لقد أحببتك🌈🌈

البارت الخامس عشر 🌈🌈

_جنغكوك!!

صرخ تاي عاليا بعدما شاهد جنغكوك بتلك الحالة الكدمات تغطي وجهه في كل مكان و هو بالكاد يقوى على الوقوف

_تاي أرجوك ساعدني

قالها جنغكوك بصوت ضعيف حيث يبدوا التعب عليه واضحا فهرع تاي إليه سريعا و أسنده على كتفه ثم توجه إلى غرفة كوك و مدده على السرير بحذر حيث كان جنغكوك يتألم كثيرا من الضرب المبرح و تاي حاول عدم جعله يتألم أكثر

توجه تاي إلى علبة الإسعافات فأحضرها حيث جنغكوك و جلس بجانبه ثم بدأ يعقم جروح الآخر

تأوه جنغكوك بألم عندما وضع تاي تلك القطنة التي يحتويها معقم لاسع على جرحه

توقف تايهيونغ لوهلة لكي يعتاد الآخر على المعقم اللاسع ثم أعاد الكرة على جروح وجه جنغكوك لكن ببطئ

و نجح تاي في ذلك حيث لم يعد جنغكوك يتألم و هذا أسعده كثيرا

_جنغكوك من فعل بك هذا؟

تسائل تاي بعدما لاحظ هدوء الآخر

_آآآآآآآآآههههه

تأوه جنغكوك عاليا حالما وصلت يد تاي إلى المنطقة الحساسة و هي رقبته فقد كانت لم تسلم هي أيضا من الضرب و كانت الكدمات أكبر فيها حيث شوهت بياض بشرته

_أووه أنا آسف

تفوه تاي بتلك الكلمات حالما أخرج جنغكوك هذا الصوت بقوة

_لا عليك أكمل

طمأنه جنغكوك ثم أشار إليه بأن يكمل عمله

بدأ تاي يمسح بخفة على الجروح بالقطنة بينما لاحظ عض الآخر لشفته السفلية كاتما تأوهاته من الخروج عاليا

لم يعي تاي على نفسه سوى و إنجرفت يده متتبعة الجروح نحو أسفل قميص الآخر فناضره جنغكوك بتعجب عندها أوقف ما كان يفعله بحرج فقد كان ذلك يبدوا محرجا جدا

_لا بأس تابع

قال جنغكوك ذلك ثم بدأ في محاولة نزع قميصه و لكنه لم يقوى على ذلك

_هل تساعدني في نزع هذا القميص

خرجت هذه الجملة من فاه جنغكوك حالما لاحظ شرود الآخر و إحمراره

_أووه بالطبع

عاد تاي لرشده ثم بدأ يساعد جنغكوك في نزع القميص و عندما نزعه توسعت عيناه بشدة من منضر الكدمات الموجودة على كل بطنه

_اللعنة من المجنون الذي أذاك هكذا سأقتله

تفوه تاي بتلك الكلمات معبرا على تألمه و غضبه لحالة جنغكوك المسكين

إبتسم كوك بخفة حالما غمره الدفء من كلام الآخر هو و لأول مرة شعر بذلك الحنان و الإهتمام الذي كان يقدمه له تاي عندما كان لا يزال يذكره جيدا