رواية يونمين /لقد أحببتك🌈🌈

البارت الثالث عشر 🌈🌈

خرج يونقي و جيمين من المنزل و إنطلقوا إلى نزهتهم حيث كانت وجهتهم هي مدينة الملاهي و كان هذا المكان هو إقتراح يونقي بالطبع هو يعرف المكان الذي يعشقه جيمين بجنون و السبب هو أن جيمين مازال طفوليا عندما يتعلق الأمر باللعب و المرح

كان يونقي طوال الطريق يتحدث مع جيمين عن حادثة أخته مينا و كيف هي الآن في المصحة العقلية للعلاج من الصدمة التي تعرضت لها كما أخبره أن والده اليوم سيكرمونه بسبب إمساكه بالمجرم الذي أرعب سيول كاملة

أما عن جيمين .هل تضنونه حقا يستمع لما يقوله يونقي؟ هو الآن مشوش الذهن يفكر في تصرفات أمه و يونقي

هل هو غبي بحق الجحيم؟؟

فجأة لم يشعر جيمين إلا بإندفاع جسمه نحو زجاج السيارة بقوة لكن لم يحصل له شيء لأنه يضع حزام الأمان

كان هذا توقف مفاجئ من يونقي بسبب السيارة التي قفزت أمامه فجأة ثم فرت هاربة و سيارات الشرطة تلاحقها

بقي يونقي موسع العينين في صدمة هو خاف جدا هذه اللحظة فهو لم تمضي على حصوله على رخصة القيادة سوى بعض الأشهر

إستدار بسرعة لجيمين ليصرخ بسبب الجرح البسيط على وجه جيمين

_جيمين ما هذا ؟ يا إلهي!!

قال جيمين بينما يحاول التخفيف من خوف الآخر

_لا تقلق إنه مجرد جرح بسيط (قالها بينما ينضف الدم بمنديله)

_ماذااا؟ لا يجب علي إصطحابك إلى المستشفى

_لكن.........

لم يكمل حديثه بسبب إصبع يونقي الذي تموضع على شفاهه

_ششششششش بدون لكن

قالها يونقي بينما أحس بتوتر الأجواء قليلا فأسرع المستشفى هناك أين نضفت الممرضة جرح جيمين بمطهر و عقمته ثم طمئنتهم ببساطة الإصابة

خرجت الممرضة من الغرفة و تركت جيمين قابعا على السرير و يونقي جالس على الكرسي أمامه

_يونقي هيا نذهب الآن إلى الملاهي (قالها مترجيا)

_جيمينااا عليك أن ترتاح قليلا الآن

_لا لا قلت أننا سنذهب الآن يعني سنذهب الآن ثم إن الممرضة قالت بأن جرحي بسيط (رد جيمين عل يونقي بينما يصنع قفزات طفولية على السرير)

_لا لن نذهب هذا قراري

_حسنا إذا لا تكلمني بعد الآن و لا تقترب مني لن أتحدث معك بعد اليوم أنت حقاً سيء

قال جيمين ذلك الكلام بينما شابك ذراعيه و مد شفاهه بغضب لطيف ثم دار بوجهه متجنبا النضر ليونقي

إبتسم يونغي بخفة و هو يراقب ذلك الملاك الطفولي الذي يقسم أنه سينقض عليه في أي لحضة لضرافته