لاحظ حزن زوجته و دموعها السائلة على خديها في صمت و هي تراقب الأطفال و هم يلعبون فغمرها من الخلف و سألها بمرح رغم أنه يعرف الإجابة مسبقا
_:ما بها زهريتي شاردة الذهن مالذي يحزنها لدرجة أنها صارت تخفي عني وجهها الجميل❤ .
لكنه لم يتلقى ردا منها و اكتفت هي بحظنه و سمحت لشلال دموعها في التساقط ليكون بحرا عميقا بالمشاعر على صدره و إستطاع سماع تمتمتها المتقطعة :_ أنا آسفة لم أمنحك طفلا حتى الآن و بسببي حرمت من شعور الأب أنا آسفة.
_:مالذي تقولينه لم أعرف طعما للحزن سوى لأنك معي. قالها مخفيا حزنه هو الآخر.
:_ ولكن😖😖...
قاطعها زوجها و قال:_ لقد فكرت كثيرا بالأمر و إن كنت تريدين طفلا لهذه الدرجة فلما لا نتبنى طفلا.
راقت الفكرة ساكرا و بدت على وجهها علامات الموافقة و الرضى.
فهم ساسكي ما تعنيه ملامحها فهو متعود على النظر في عينيها و قبل أن تنطق هي بحرف قال:_ لكن هل نتبنى ذكرا أم أنثى.
:_ أممممم... أريد أن تكون فتاة.
:_ حسنا لك ذلك☺️.
و في اليوم الموالي ذهبا إلى..........
-- ---- -- -- ---- -- -- ---- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- ---- -- -- -- -- -- --
Stop
إلى هنا تنتهي المقدمة و سأحاول نشر البارت الأول في أقرب وقت لكن ربما سأغيب قليلا لأنه لدينا إمتحانات في تونس لذلك أدعو لي بالنجاح🥰😘