شيكاداي:_ حظا موفقا بوروتو.
كان بوروتو يركض في الأرجاء و هو يبحث عن سارادا لكنه لم يجدها في أي قاعة فاتجه إلى الحديقة و هناك كانت سارادا واقفة أمام شجرة كرز كبيرة.
ناداها بوروتو بصوت عالي:_ سارادا!
فالتفتت إليه تلقائيا و الدموع بعينيها و الهواء يعبث بشعرها.
لكنها بالنسبة لبوروتو كانت جميلة حتى و هي تبكي.
عندما رأت سارادا بوروتو التفتت و مسحت دموعها بسرعة. شعر بوروتو بألم في صدره فاقترب منها و هو يقول:_ سارادا أنا حقا آسف لم أكن في مزاج جيد و انتهى بي الأمر بأن أقول كلاما قاسيا لك.
سارادا:_ لا بأس فأنا أيضا مخطئة لقد كنت أنانية فحسب ظننت أنني أستطيع دائما أن أجد حلا لمشاكل الآخرين و لم أكن أعلم أنني مصدر إزعاج لا أكثر و حينما لاحظت أنك حزين نوعا ما أردت أن أكون بجانبك و أساعدك لكن عندما لم ترد إخباري ظننت أنك لا تثق بي...
بوروتو:_ ما هذا الهراء الذي تقولينه أنت أكثر إنسان أثق به أنت لم تخيبي أملي أبدا و ساعدتني كثيرا فنحن أصدقاء أليس كذلك.
سارادا:_ أصدقاء أجل معك حق. شكرا لك بوروتو مازلت ترفع من معنوياتي دائما😊.
بوروتو و قد تذكر:_ آه صحيح هناك ما أريد إعطائه لك.
سارادا:_ 🤨.
بوروتو:_ ها هي.
و اقترب من سارادا :_ لقد حافظت عليها و حان الوقت لكي تحافظي عليها.
و أعطاها الميدالية.
سارادا،:_ هذه أين وجدتها لقد بحثت عنها طويلا.
بوروتو:_ لقد أسقطتها عندما التقيت بك أول مرة.
سارادا:_ شكرا لك حقا أنا أحب هذه الميدالية حقا.
ونظرت له بعيون براقة و نظرات بريئة و إبتسامة عريضة جعلت ذلك الذي يعشقها يحمر خجلا و يقول:_ هذا لا لا شيء أأنا فقط حافظت عليها.
سارادا:_ بوروتو وجهك أحمر هل أنت بخير.
بوروتو:_ أنا بخير.
لكن سارادا اقتربت منه ووضعت يدا على جبين بوروتو و اليد الأخرى على جبينها و كانت قريبة منه جدا مما جعل بوروتو يزداد إحمرارا و تسارعت دقات قلبه أكثر من أي وقت مضى.
بوروتو" ققريبة ججدا!!" ( هذه" تعني أن الشخص يتكلم مع نفسه)
سارادا:_ بوروتو هل أنت مصاب بالحمى وجهك مثل الطماطم.
بوروتو" إنه مثل الطماطم لسبب آخر"
بوروتو_: على كل حال دعينا نعود إلى المنزل الآن.
سارادا:_ حسنا.
و لكن كان هناك أحد ما يراقبهما من بعيد ثم قال:_ هذا مثير لم أكن أعلم بشأن هذه المشاعر سارادا.
-- -- -- -- -- ---- -- -- -- -- -- -- --
عاد بوروتو و سارادا معا و في منزل سارادا:
فتحت سارادا الباب:_ تادايما.
لكنها لم تلقى أي رد و لم تجد والدتها فاتجهت إلى المطبخ و هناك وجدت ساكرا مغمى عليها فأسرعت إليها و حاولت إيقاظها لكن دون جدوى حتى أنها لا تستطيع الاتصال بساسكي لأنه قد سافر البارحة إلى لندن.
أخرجت سارادا هاتفها و حاولت الاتصال بالاسعاف عدة مرات دون جدوى لكن جاء صوت من خلفها و هو يقول:_ لا فائدة فقط قطعت الإتصال.
إستدارت سارادا و عندما رأت الشخص الذي كان يحدثها صعقت و قالت بصوت مرتعش:_ أ أبي!!!!!!!! ألم تسافر البارحة.
فردت عليها إمرأة ذات شعر أحمر و نظارات:_ ألم تخبرها بعد ساسكي.
ساسكي:_ لا أهتم و الآن كوني فتاة مطيعة و تعالي معي.
سارادا:_ أبي هل أنت جاد علينا أن نأخذ أمي إلى المستشفى في الحال
ساسكي:_ لقد كانت أمك لفترة مؤقتة لم أعد في حاجتها الآن.
سارادا:_ ما هو هدفك من كل هذا.
صاحبة الشعر الأحمر:_ أريد أن أنتقم فحسب.
سارادا:_ و ما دخل أمي بانتقامك.
صاحبة الشعر الأحمر:_ في الحقيقة هي الشخص الذي أريد أن أنتقم منه و ذلك بأن أسلبها كل شيء عزيز عليها.
سارادا:_ ماذا أنا لا أفهم أي شيء.
ساسكي:_ أنت مزعجة حقا يبدو أنه علي إسكاتك بطريقتي الخاصة.
ثم اقترب من سارادا و صعقها بالكهرباء ليغمى عليها.
و حملها إلى السيارة هو و تلك الحمراء و ذهبوا.
-- -- -- -- في منزل بوروتو-- -- -- -
كان بوروتو في غرفته و هو يفكر ماذا سيفعل بما أن الغد عطلة نهاية الأسبوع إلى أن تذكر أن اليوم هو موعد نزول المانجا التي يحبها و كان متجر المانجا قريبا من منزل سارادا.
بوروتو:_ أمي سأخرج قليلا.
هيناتا:_ حسنا لا تتأخر.
خرج بوروتو و في طريقه إلى المتجر لاحظ أن بابا منزل سارادا مفتوح و رأى شخصا يرتدي قناعا يدخل إلى المنزل.
لم يشعر بوروتو بالارتياح فدخل المنزل خفية و سمع ذلك الشخص يقول:_ آسفة لكن هذه أوامر مباشرة يجب التخلص من أوتشيها ساكرا.
كان ذلك الشخص على وشك طعن ساكرا لكن بوروتو أمسك بيده قبل أن يفعل فعلته و شل حركته و نزع القناع من على وجهه لكنه صعق عندما وجد أن ذلك الشخص هو سوميري.
بوروتو:_ سوميري مالذي تفعلينه.
سوميري:_ لا أظن أنه الوقت المناسب لاستجوابي بينما حياة سارادا في خطر.
بوروتو:_أنت مالذي تتفوهين به.
لكن قاطعه صوت رنين هاتف سوميري التي قالت بفزع:_لا بد أنه الزعيم.
فأخذ بوروتو الهاتف و أجاب عليه و هو يقول:_ أيها النذل أين هي سارادا.
المتصل:_ أوزوماكي بوروتو لا تقلق هي لم تمت بعد لكن إن لم تسرع فستلقى حتفها تعال إلى البناية القديمة وحدك و لا تستدعي الشرطة لأن كل تحركاتك ستكون مراقبة.
ثم قطع الاتصال فرمى بوروتو الهاتف:_ سحقا.
و خرج من المنزل و انطلق لإنقاذ سارادا.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
آسفة جدا جدا جدا على التأخير.
أتمنى أن هذا البارت ينال إعجابكم و ما هي توقعاتكم.
باي🥰🥰🥰🥰🥰