الجميع:_ وداعا.
رحل الجميع و بقيت سارادا وحيدة في الغرفة ألقت نظرة من النافذة فوقع نظرها على شخص ذو شعر أشقر جالس في حديقة المشفى أمعنت النظر ثم قالت:_ هذا...إنه بوروتو بلا شك.
و بعد أن تأكدت من أنه هو قفزت من سريرها و ذهبت إليه.
₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩
كان بوروتو جالسا على كرسي في الحديقة و هو يتكلم بصوت يكاد يسمع:_ مالذي أفعله بالضبط لقد كنت أنتظر بفارغ الصبر أن تستيقظ و الآن بعد أن استيقضت لا أعرف كيف سأواجهها تبا للساني الغبي ظننت أنها النهاية فأفصحت لها عن كل شيء ^/////^ .
و بينما هو كذلك سمع صوت أنفاس سريعة تقترب منه التفت فوجد سارادا تنظر إليه بابتسامة عريضة.
بوروتو بفزع:_ سارادا!!! و سقط من فوق الكرسي.
سارادا:_ ها بوروتو هل أنت بخير.
بوروتو:_ آه أجل بخير لا تقلقي.
سارادا:_ هذا جيد.
بوروتو:_ بالمناسبة كيف هي حالتك هل أنت بخير.
سارادا:_ أوه أجل بألف خير.
بوروتو:_ أنا أرى....إذا هل تريدين الجلوس في الحديقة قليلا.
سارادا:_ أجل.
كانا جالسين في وسط الحديقة كان الجو ثقيل جدا و كلا الطرفين ينتظر أن يبادر الآخر بالكلام لكسر هذا الجو.
بوروتو:_ هناك ما يثير فضولي.
سارادا:_ ما هو.
بوروتو:_ السلك أي السلكين قمت بقطعه؟؟
سارادا:_ إنه السلك الأحمر.
بوروتو:_ ها و ما هو السبب.
سارادا باحمرار طفيف على خديها:_ حسنا إنه...سر🤭.
بوروتو:_ ها ماهو أخبريني.
سارادا:_ لقد قلت لك إنه سر.
بوروتو:_ ها بخيلة.
سارادا:_ قل ما تشاء لن أخبرك.
ثم أكملت في نفسها:_ من المستحيل أن أخبره سبب عدم قطعي للسلك الأزرق ففي تلك اللحظة هو قد أخبرني بأن أتبع قلبي و و أنا تتبعته فحسب كل ما دار في خاطري هو ذلك اللون السماوي الذي أراني مذاق الحب كيف لي أن أفسد لونا لا يتوقف قلبي عن الخفقان لأجله.
و في تلك اللحظة بدأت الشمس تتراجع للوراء معلنة عن الغروب و في تلك اللحظة سألت سارادا:_ نيه بوروتو ما قلته لي في ذلك الوقت هل ...هل كان حقيقيا.
بوروتو في نفسه :_ سحقا و كأنني أستطيع الإجابة. ثم بصوت مسموع:_ آتو بشأن ذلك....
سارادا:_ لا بأس أنت كنت تريد أن تخفف عني فحسب لأنك ظننتها النهاية صحيح.
بوروتو في نفسه:_ مهلا مالذي تقولينه لقد اعترفت لك لكن مشاعري... لم تصلها.. لماذا.
سارادا:_ شكرا لأنك كنت....
لكن بوروتو قد قاطعها بوضع يديه على كتفيها هو يقول:_ مالذي تتفوهين به هل صعب جدا حتى تفهميه ألا يمكنك إدراكه ألا يمكنك أن تدركي حقيقة أنني واقع بحبك و أنني أحبك أحبك أحبك أكثر من أي شيء آخر...
بطلنا الصغير في هذه اللحظة المصحوبة بغروب الشمس و نسيم المساء كان قد أفصح عن مشاعره التي حملها منذ أول لقاء لهما و أوصلها لتلك الجالسة حذوه و التي بدأت تذرف الدموع في صمت .
بوروتو:_ ماماماذا مهلا لماذا تبكين أوي سارادا.
سارادا و هي تمسح دموعها :_ لا أعلم أنا سعيدة فقط سعيدة جدا.
ثم ارتمت في حضن بوروتو و هي تقول :_ سحقا ها أنا أقع في حبك ثانية أيها الغبي.
بوروتو:_ لم تكوني في حاجة لإضافة غبي.
رفعت سارادا رأسها نحو بوروتو الذي قال لها بابتسامة عريضة:_ سارادا دعينا نكبر مع بعضنا من الآن إلى الأبد.
سارادا بوجه مبتسم:_ أجل😊
بوروتو في نفسه:_ سحقا إنها كالملاك لا أستطيع النظر إليها هذا ليس جيدا لقلبي.( خجول✌)
و هكذا قد أفصح كلا الطرفين عن مشاعرهما المتبادلة و قولهما أنهما سيكبران معا لم يكن كلاما فارغا فبعد سنوات ها هم الجميع يحظرون لحفل زفافهما فهما الآن قد أصبحا معا و لن يستطيع أي شيء إيقافهما عن حب بعضهما.
-- -- -- -- -- ---- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- ---- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- ---- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --
هاي جميعا آسفة على السحبة أعلم أنكم غاضبون لتأخر البارت لكن أرجو أن تتحملوني😅
ما هو رأيكم بالنهاية السعيدة.
و هكذا ها قد إنتهيت من أكثر قصة استمتعت بكتابتها أتمنى أنكم استمتعتم أيضا و أرجو أن تواصلوا دعمكم لي و نلتقي مجددا في قصة عشق ممنوع ❤❤❤❤❤