البارت 15
فى غرفة سليم
فتحت كارمن الباب بهدوء فوجدته يتحدث فى الهاتف فلم تدخل و تجسست عليه
سليم بأبتسامة:متزعليش يا قلبى والله كنت مشغول
ثم صمت يستمع للمتصل
سليم بضحك:والله حرجع بسرعة و مش هتحرك من حضنك
نظرت كارمن له بصدمة و تجمدت اوردتها و تجمعت الدموع بأعينها ، كان سليم يتحدث فى الهاتف و استدار الى باب غرفته فوجد كارمن تقف و الدموع تُغرق اعينها فأغلق سليم الهاتف مع الذي يتحدث معه واقترب منها
سليم بتساؤل:مالك بتعيطي ليه؟!
لم ترد عليه كارمن وظلت تنظر إليه بنظرات حزن وألم
سليم وهو يسحبها من معصمها بهدوء:يابنتي ردي في ايه
استيقظت القطه الشرسه التي بداخلها ونظرت له بأعين تشع غيره وغضب
كارمن بغضب والغيرة تنهش قلبها:كنت بتكلم مين!!
والان اتضحت له الصورة وفهم سبب دموعها وغضبها فهى استمعت محادثته مع والدته فابتسم بخبث
سليم وهو يقربها له من خصرها بأبتسامته الخبيثة:وانتى مالك وبتسألي بصفتك ايه
كارمن بتوتر وهى ترجع خصلة من شعرها خلف اذنها:آآ اصلى افتكرتك مش مرتبط و كدة فأتفاجأت وانا بسمع كلامك للبنت
انفجر سليم فى الضحك فنظرت له كارمن بغيظ وحاولت الابتعاد عنه كى تخرج من الغرفة ولكنه رفض تركها
كارمن بغيظ وهى تضربه على صدره:ابعد عنى انا عايزة امشى
تركها سليم فخرجت تجرى و اغلقت الباب خلفها بقوة و كانت تشعر بغيرة و غضب و غيظ
سليم بأبتسامة: واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة
دخلت كارمن الغرفة وهى غاضبة فأبتسم سليم لها
سليم ببرود:خير نسيتى حاجة
كارمن بضيق:مين البنت دى
سليم ببرود:حبيبتى
شهقت كارمن بقوة مستنكرة و لكن عندما اتمم جملته كادت أن تصاب بأزمة قلبية
سليم بأستفزاز:او صاحبتى او اختى او امى
كارمن بغيظ:انت معندكش اخوات ولا صحاب بنات
سليم ببرود:امال منة و حبيبة و روان و مريم دول ايه
كارمن بغضب:بس دول مش هتقولهم يا قلبى و مش هخرج من حضنك لما ارجع و بلا بلا بلا
سليم بضحك:كنت بكلم ماما يا مجنونة
كارمن وهى تسحب الهاتف من يده:ورينى عشان اتأكد
وجدت كارمن بالفعل انه كان يهاتف والدته فنظرت له بإحراج و اعطته الهاتف ثم خرجت و ذهبت الى غرفتها تاركة سليم يضحك على تعابيرها ، اتجه سليم الى فراشه و استلقى عليه فاليوم كان شاق جدا بالنسبة له فلم يتعدى دقائق حتى كان فى سبات عميق
.......................................................
قبل قليل
فى الحديقة