البارت 25
خرجت ثم سارت فى ممر الغرف فأصتدمت بوالدها الذى حاوط كتفيها
والدها:فى ايه يا بنتى على الصبح !
روان بهدوء:ولا حاجة يا بابا
والدها برزانة:عايزك فى موضوع
روان بجدية:قول يا بابا
والدها بحذر و ترقب:فى عريس متقدملك
نظرت له روان بصدمة شديدة فأبتعدت عدة خطوات للخلف ثم تجمعت دموعها
روان بصدمة:عريس ايه !
والدها بهدوء:هو ابن صاحبى مهندس كبير هيجى بعد بكرة يتقدملك رسمى
روان بضياع:طب و تامر
والدها:انا مش هغصبك على حاجة يا بنتى بس الولد كويس و محترم و تامر شكله مش من نصيبك
روان بدموع غزيرة:يعنى ايه يا بابا ، يعنى كل الحب ده خلاص راح
والدها بحزن:يا حبيبتى هو لو نصيبك كان زمانوا اتقدملك و موضوع انكو حاسين انه بيغير عليكى من محمد ده شئ عادى و ممكن بنسبة كبيرة تكون غيرة صداقة
وضعت روان يدها على فمها تحاول توقيف ارتعاشته و ملامحها انكمشت بألم و شهقاتها بدأت تعلو فأقترب والدها منها خطوة فعادت هى الى الخلف و التفت ثم اتجهت الى غرفتها و اغلقت الباب خلفها بالمفتاح ، جلست روان على الفراش بهدوء عكس ما يعصف بداخلها ، كيف لم تفكر انه من الممكن ان يغير غيرة صداقة ! اهذا يعنى انه لا يحبها الحب الذى يكفيها و يروى ظمأها ! ، اغمضت اعينها بشدة و شدت على الملائة التى تضع يدها عليها و ظلت تبكى و تنتحب فقاطعها رنين هاتفها مرة اخرى فمسحت دموعها و امسكت هاتفها فوجدت مريم
روان ببحة بكاء:ايه يا مريم
مريم بتساؤل: مالك يا بت فى ايه ، صوتك عامل كدة ليه؟؟
روان:مفيش
مريم:شكله موضوع كبير انا جيالك انا و البت منة
روان:منة ؟؟ هى عندك فى البيت ولا ايه
مريم: اه بايتة معايا من امبارح
روان بخفوت:ماشى مستنياكوا
مريم:خلاص يا حبى ربع ساعة و نكون عندك
اغلقت روان الهاتف معها ثم وقفت و اتجهت الى مرحاض غرفتها فغسلت وجهها و ظلت تنظر الى نفسها فى المرآة
روان بهدوء بارد:خلاص انا لازم اعيش حياتى ! واللى انا هعمله ده اكبر صح
.......................................................
فى ڤيلة سليم
فى غرفة كارمن و سليمتململت كارمن و بدأت تستفيق وهى تشعر بأنها مقيدة بقوة ففتحت اعينها بسرعة وجدت انها فى احضان سليم الذى يضمها اليه بشدة آلمتها فتوسعت اعينها و تذكرت انها نامت بأحضانه امس ، استيقظ سليم ففتح اعينه و نظر اليها وجدها تحدق به فأبتسم لها بتردد فردت له الابتسامة ولكنها اخفتها سريعاً و ابتعدت عن حضنه فجذبها مرة اخرى اليه فسقطت على صدره و حاوط خصرها بسرعة