البارت 27

11.3K 368 7
                                    

البارت 27

روان ببرود:كنت مع خطيبى عادى

تامر بغضب وهو يسحبها من ذراعها:حبتيه؟

روان بأنفعال:وانت مالك

تامر بحدة:عايزة تعرفى انا مالى

روان بصياح:اه

تامر بتساؤل حاد:عايزة تعرفى

روان بحدة:ايوة

تامر بصراخ وهو يضغط على يدها: عشان انتى بتاعتى!!

تسمرت روان بمكانها و توسعت اعينها بصدمة فحاولت التملص من يده ولكنه جذبها اليه مرة اخرى

روان بصدمة و توتر:انت بتقول ايه انت مجنون

لم يرد عليها تامر و ظل يحدق بها بصدمة مما قاله فتمالك نفسه و تركها فأحمرت رقبته بتوتر و خجل مما قاله !

تامر بتوتر:قصدى انتى اختى يعنى و خايف عليكى من كلام الناس لما يشوفوكى راجعة فى وقت زى ده

انكمشت ملامح روان بألم فهى توقعت ان يعترف لها بحبه فها هى تقع من جبال آمالها الوهمية و تجمعت دموعها بأعينها ولكنها حبستهم بأصرار و هى تبتسم له بسخرية

روان بسخرية:لا متخافش ، انا داخلة الڤيلة

ثم التفت و سارت خطويتين ولكنها تسمرت مكانها عندما استمعت الى جملته

تامر بهدوء:فرحى انا و ميار بعد شهر !

توقف قلبها عن الدق لثوانى و تذكرت جملة والدها تتردد فى اذنها (يا حبيبتى هو لو نصيبك كان زمانوا اتقدملك و موضوع انكو حاسين انه بيغير عليكى من محمد ده شئ عادى و ممكن بنسبة كبيرة تكون غيرة صداقة ) (غيرة صداقة) (غيرة صداق.. ) ،  وضعت يدها على اذنها بقوة و اغمضت اعينها بشدة فشعرت بيده تحاوط كتفيها

تامر بقلق:روان انتى كويسة

روان وهى تبعده عنها:كويسة

ثم ركضت الى الداخل فقطب حاجبيه بحيرة ولكنه غادر و باله مشغول بفتاته الصغيرة !
.......................................................
فى اليوم التالى
فى الصباح
فى ڤيلة سليم

كانت كارمن جالسة بالحديقة و تنظر الى احدى زوايا المسبح فأبتسمت بحب وهى تتذكر احدى مواقفهم سوياً وهم صغار

فلاش باك..!

كانت كارمن تلعب و تركض فى حديقة الڤيلة فأستمعت الى صوت غريب لا تعرفه فألتفت بكامل جسدها الى مصدر الصوت فوجدت طفل يبدوا انه فى عمرها لا تعرفه فأقتربت منه و علامات تساؤل طفولى مرتسمة على وجهها

كارمن بطفولة:فى حاجة ؟

الشاب: ممكن العب معاكى عشان انا بلعب لوحدى !

التفت كارمن برأسها تبحث عن سليم لتستأذنه فلم تجده فمطت شفتيها بتفكير طفولى!

كارمن بأبتسامة واسعة وهى تسحبه الى الداخل:اوكى تعالى انا كدة كدة بلعب لوحدى

اوقعتنى طفلة بقلم/لوكى مصطفىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن