البارت 20
ذهب لها محمد الذى كان يعطيها مساحة للتحدث مع تامر وكاد فضوله يقتله لمعرفة من هذه الفتاة التى تغلبت على روان لتكسب تامر ، اقترب منهم و الابتسامة تزين ثغره و لكن تلاشت عندما رآها تقف امامه تنظر له بصدمة مماثلة لصدمته
محمد بصدمة و خفوت:ميار!!!
ميار بصدمة: محمد!!
محمد ببرود:مبروك عقبال الفرح
ميار بنبرة متألمة:انت خطبت روان بجد
محمد بأبتسامة:اها
ثم تركها و ذهب الى روان التى كانت تنظر الى تامر بصمت ، حاوط كتفيها و قربها ليغيظ تامر و نجح فى ذلك بجدارة حتى انه جذب روان من معصمها لتقف بجانبه
تامر ببرود:معلش عايزها فى كلمتين
ضحك محمد بسماجة و اشار له بأن يفعل ما يحلو له فخرج تامر من الڤيلة و توجه الى الحديقةتامر بحدة:انا قولت المستفز اللى جوا ده ميجيش صح ولا مش صح ؟
روان ببرود:خطيبى و عايز يطمن انا فين
تامر بصياح جهورى وهو يضغط على معصمها:هو مش خطيبكتوسعت اعين روان من الخوف و تآوهت بشدة من ضغطه على معصمها فأبعدته عنها و ركضت الى الداخل و دموعها تهدد بالهطول فوجدت محمد يقف بجانب ميار يتأملها بشوق دفين و ألم يفيض من اعينه فأبتسمت بسخرية على قدرهم البائس ، اقتربت منه و تآبطت ذراعه وهى تبتسم الى ميار بأستفزاز
روان بأستفزاز: ها يا ميرو اتعرفتى على حبيبى
ميار بخفوت و دموع محبوسة:اه ربنا يخليكو لبعض
روان بسخرية:و يخليكى انتى و تامر لبعض
اومأت لها ميار وهى تنظر الى معصميهم المتشابكين بألم فرفعت بصرها الى محمد وجدته ينظر لها ببرود و قسوة لم تعهدها منه فهو دائما كان حنون معها و رقيق ، اغمضت اعينها وهى تتذكر ما حدث
فلاش باك
عادت ميار الى ڤيلتها وهى تكاد ترقص ، فـ حبيبها السرى قد اعترف لها اخيراً بحبه فيبدوا انه ايضاً كان يبادلها نفس الشعور منذ بداية عملها فى الشركة ، قابلت والدتها وهى تصعد الى غرفتها فأبتسمت لها بأتساع و اقتربت منها
ميار بسعادة:ماما
والدتها ببرود:خير
ميار بفرح و هى تحتضنها بشدة: انا بحب واحد و جاى يتقدملى
ابعدتها والدتها بحدة ثم نظرت لها بغضب على ابنتها الحمقاء
والدتها بغضب:ايه البجاحة دى ، و بعدين تامر ابن خالتك اتقدملك خلاص و هتتجوزيه و رجلك فوق رقبتك
ميار بدموع:يا ماما بس تامر زى اخويا ولو على مستواه المادى فـ محمد بردو مستواه المادى كويس جدا ده مدير الشركة اللى انا شغالة فيها