الخاتمة 😄❤
بعد مرور 9 اشهر
فى متتصف الليلكانت كارمن تقف فى المطبخ تتآوه بشدة فهى كانت تشعر بتقلصات شديدة فنزلت الى المطبخ لتشرب مشروب دافئ ، صرخت كارمن فجأة بقوة فأنتفض سليم و هرع اليها
سليم بقلق وهو يضع يده على كتفها:فى ايه مالك
كارمن بدموع:اااه مش قادرة ، الحقنيييييي
حملها سليم بسرعة و خرج من الڤيلة وهو عارى الصدر ثم ادخلها السيارة برفق و صعد هو الى السيارة بسرعة و قاد بها الى المشفى
فى المشفى..!
وصل سليم بعد مدة قصيرة ثم خرج من السيارة بسرعة و اتجه الى زوجته ثم حملها و دلف بها و قلبه يدق بقلق و خوف من ان يحدث لها شئ
سليم بحدة وهو يمسك بتلابيب قميص الطبيب:لو جرالها حاجة هتندم و همحيك من على وش الدنيا ، سامع
الطبيب بخوف:حاضر يا فندم متقلقش
تركه سليم فركض الطبيب داخل غرفة العمليات فوجد كارمن تصرخ بشدة و تطيح بأى شئ و تحاول الوقوف من على الفراش
الطبيب بخوف:اهدى يا هانم
كارمن بصراخ: اخلص انا بموووت ااااااه ، يا سليييييييم
الطبيب بتوتر جلى للممرضة:اطلعى نادى على سليم بيه بسرعة
هرولت الممرضة الى الخارج تناديه فـ فى اقل من ثانية كان سليم يدلف و يقترب منها فأنحنى عليها و بدأ يملس على شعرها بقلق و حب
سليم بحب:اهدى يا حبيبتى
كارمن بصراخ:ااااااه مش قادرة هموووت
سليم بغضب وخوف عليها:ما تنجز يا زفت انت والله اخليك مكانها دلوقتى
بدأ الطبيب فى عمله و هو خائف بشدة من سليم ، اما سليم فكان يحاول ان يهدأ زوجته حتى استمعوا الى صوت بكاء الطفل و تنهيدة كارمن المرتاحة السعيدة ، جفف الطبيب الطفل جيداً ثم وضعه فى لفة قطنية و اعطاه للممرضة لتريه لهم ، اقشعر بدن سليم وهو يحمل الطفل فأدمعت عينه و ابتسم بشدة وهو يرى نطفته هو و محبوبته
كارمن بأبتسامة مرهقة:ورينى الولد
قربه سليم منها فبكت كارمن بسعادة وهى ترى نسخة من حبيبها فلمسته برفق وهو فى يد زوجها الذى يحمله بحرص كأنه قطعة الماس خائف من ان تنكسر ، اغلقت كارمن جفنيها ببطئ و غابت عن الوعى فقلق سليم كثيراً و نظر للطبيب بحدة
الطبيب بأرتجاف:يا فندم متقلقش انا عطتها مخدر عشان ترتاح و هتفوق كمان شوية ، ممكن تتفضل عشان نخلص العملية و نودى المدام لغرفة عادية
كاد سليم ان يعترض بحدة و لكن قاطعه الطبيب
الطبيب بأبتسامة متوترة:عشان صحة المدام و الطفل