مقدمة

640 26 1
                                    

عاد كريم من عمله لمنزل والديه ليجد والدته تصلي المغرب انتظر حتي تنتهي ليقبل يدها بحب فهي حبيبته الأولي و والدته الحنونة الطيبة محبة الخير لتنظر له بسعادة فهي وجدت عروسا له كما طلب منه فهو يريد أخيرا الاستقرار مع زوجة حنونة كأمه تعتني به
مجيدة بسعادة : لقيتها يا كريم
كريم بهدوء : كنت عارف إنك مستعجلة عليا بس مش تاني يوم كده يا جوجو
مجيدة بإنزعاج : هي كلمة واحدة هنروح نخطب النهاردة و هتيجي أنت و سالم و شيري أنا مش هستني تاني عايز أشوف ولادك
كريم بإبتسامة : حبيبتي تأمر هاتصل علي سالم و نروح
مجيدة بدعاء : ربنا يسعدك يا حبيبي و أشوف ولادك قبل ما أموت
كريم بسخرية : نفس الاسطوانة كل الأمهات علي العموم يا ماما اللي أنت عايزة حتي لو عايز الفرح دلوقتي أنا جاهز
مجيدة بتعجب : مش هتسأل علي العروسة و تعرف هي مين   ؟؟؟!!! و لا حتي تشوفها   ؟؟؟!!!
كريم بجدية : أنا واثق في اختيارك و عارف إنها هتبقي كويسة المهم تكون محترمة و تصون بيتها و جوزها و تشيل المسؤولية
مجيدة بفخر باختيارها : طبعا فيها كل ده و هتشوف بنفسك و تقول ماما قالت
كريم بهدوء : إن شاء الله







كانت جيجي تشاهد ليما و هي تتحدث عن كون الرجال يحصلون علي كل حقوقهم بينما النساء لا و تلك العادات التي تملأ المجتمع و تحجم المرأة و تقيدها و الرجل دوما و أبدا
و بجوارها ليلي صديقتها و كارهة لتلك الليما التي أنشئت الجمعية فهن يرونها مغرورة لا تهتم لأحد و لا شيء
ليلي بغيظ : شوفي عاملة تتكلم ازاي   ؟؟؟!! و لا كأنها جايلها عريس انهاردة
جيجي بسخرية : طول عمرها كده من أيام المدرسة بتقول كلام و تعمل حاجه تانية أنا مش عارفه مين هيبص لوحدها زيها   ؟؟؟!!!



                    🎀💓💓💓🎀

يا تري أكمل و لا كفاية كده   ؟؟؟!!!

معلومة القصة واقعية و حصلت فعلا من لسان أصحابها و الشهود عليها و ليست خيال

😋👌💕

حقوق ليماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن