اعتاد كريم كل يوم توصيل ليما لجمعية حقوق المرأة
و رغم عدم اقتناعه بذلك و أهمية تلك الجمعية لكنه لا يريد الضغط عليها و خاصة أنهما في بداية تعارفهما و لا يزال الوقت مبكرا للحديث
بينما ليما غاضبة فقد بدأت تعتاد وجود كريم و حديثها معها و هذا ما لم تريده يوما لكنه يعلم كيف يجعلها سعيدة و يجذبها له بحديثه المنمق
و أثناء توجه ليما لمكتبه لمتابعة شؤون الجمعية كانت جيجي تصطدم بها بقصد : أسفه يا ليما مكنش قصدى
ليما بعدم اهتمام بكلامها : و لا يهمك
جيجي بهدوء : صحيح يا ليما اتجوزتي ؟؟؟!!! يعني خلاص هتسيبي الجمعية و الدفاع عن حقوقنا هتقبلي بسطوة الرجل ؟؟؟!!!!
ليما بانفعال : لا طبعا مين قال كده ؟؟!!! أنا لسه عندي كلامي و هنحط حد للموضوع ده
جيجي بمكر شيطاني : أصل سمعت إن جوزك مش مقتنع بالموضوع ده و إنك هتعملي زى ما هو عايز و كلمته هي اللي بتمشي زى سي السيد
كل الجمعية بتكلم بس أنا قولت لا ليما مش كده أكيد اشاعات مش أكثر
ليما بغضب فهي دافعت كثيرا عن حقوق المرأة و لها تاريخ طويل لن تسمح لأحد بتدمير ذاك التاريخ : كل حاجه زى ما هي مفيش تغيير من أي نوع
الجمعية هفضل اديرها و ادفع عن حقوق المرأة و كلها اشاعات فاضية
رحلت ليما سريعا بغضب فقد حدث ما تخشاه بدأ الكل الحديث عنها و عن تركها للجمعية لمجرد أنها تزوجت فقط لكن أبدا لن تسمح بحدوث ذلك و ليكن ما يكن
رن هاتفها لتجدها احدي رفيقاتها بالجمعية التي تعيش بالاسكندرية : خلاص يا ناهد أنا هسافر الليلة اسكندرية و نتكلم مع بعض
ناهد بتعجب : و جوزك هي.....
ليما بانفعال : قولتلك جاية يعني جاية مش وقت كلام كتير سلام
و بالفعل اتجهت ليما للسفر دون اهتمام باخبار زوجها أو علمه و كأن ذلك غير مهم😭💤😴😢😤=😶
في انتظار رأيكم
👀😘👉
أنت تقرأ
حقوق ليما
ChickLitالمرأة لها دور كبير في الحياة و لكن ما الذي سيفعله كريم حين يجد نفسه مجبرا علي الزواج ممن تحمي حقوق المرأة و لديها عداء غير طبيعي للرجل ؟؟؟؟!!!!!!