الفصل الثالث عشر

376 17 1
                                    

وقفت ليما تتحدث بالمؤتمر بينما كريم يستمع لها من بعيد ينتظرها بفارغ الصبر أن تنهي المؤتمر و يتحدث معها حتي يجد حلا لكل مشاكلهما و تمضي حياتهما بهدوء و تفاهم
انتهت لتذهب للحديث مع مساعدته التي قامت جيجي برشوتها حتي تقول ذاك الكلام و هي تعلم بقرب كريم كم اعتدت الخطة حتي تفرق بينهما و حينها يأتي لها و قد اشارت لتلك المساعدة لتبدأ عملها
ليما بغضب : علي فكرة بقي كلكم فاهمين غلط كريم ملهوش كلمة عليا أنا بعمل اللي أنا عايزة و هو ميقدرش يقولي لا ده غير إني عاملة بلوك من كل حاجه فيس و اتس و غيره لأن معنديش حاجة أهم منكم و الجمعية
المساعدة باعتراض : بس يا مدام أستاذ كريم شخص محترم جدا و مظنش إنه
ليما بانفعال : كريم... كريم ... خلاص البلد مبقاش فيها حد غيره   ؟؟!!!
كل واحد يتكلم عنه و هو أقل من كده بكتير لا شخصية و لا حاجة ضعيف جدا علي فكرة
نظرت المساعدة خلفها تتظاهر بالمفاجأة لتواجد كريم حتي تلفت انتباه ليما التي تجمدت علي رؤية كريم و نظراته لها و التي تمتلأ بالغضب القهر خيبة أمل الكثير من المشاعر السيئة المحطمة لم يقل كلمة لكن عينيه عنت كل ما أراد قوله لها و بأسوأ طريقة ممكنة
غادر كريم المكان مهرولا قبل أن يخونه جسده و يقتل تلك المرأة التي أمامه و يريها نتائج حديثها عنه و كل إساءة له و هو الذي لم يفعل شيئا لها سوى محاولة المساعدة و المساندة و التفاهم
لم تشعر بنفسها سوى و هي تركض خلفه لتتحدث معه لا تعلم لما لكنها بحاجة إلى ذلك و ألا تتركه يرحل هكذا بعدما سمعه منها
لكنه صعد لسيارته دون النظر خلفه فقد حرجه أكبر من أي كلام و حديث لقد كسرت كبريائه كرجل ليقرر بلحظة أن يكسر غرور الأنثي و كبريائها الداخلي دون أن يفكر بعواقب عمله حينها





                           🌺😔👿😀

في انتظار رأيكم

😊😋😂

حقوق ليماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن