الفصل العاشر

328 19 1
                                    

لقد عادت من السفر و ها هو ينتظر خروجها من الجمعية ليتحدث معها حول تصرفها ذاك عندما خرجت و رأته أخذت نفسا عميقا ثم صعدت معه للسيارة دون حديث ليتجه لمقعد السائق حتي وصل لمكان منعزل ليس به أحد ليقف جانبا
كريم بهدوء مصطنع : ازاي تسافري اسكندرية من غير ما تعرفيني إنك مسافرة   ؟؟؟!!!
ليما بهدوء : عادي كان عندي موضوع كده و رحت اشوفه و بعدين هم يومين و رجعت مش كتير
كريم بغضب من عدم اهتمامها : أنا جوزك يعني المفروض اعرف كل حاجه عنك و عن اللي بتعمليه مش تسافري منك لنفسك و لا كأنك مسؤولة من رجل
ليما بتجاهل تام لحديثه : أنا رجعت من السفر و جيت علي الجمعية علي طول من غير راحة و لا أكل ممكن تروحني  ؟؟؟!!!
كريم برفض : لا هنروح مطعم تاكلي و بعدين اروحك
ليما بغيظ من تسلطه من وجهة نظرها : مش بحب أكل المطاعم و عايزة اروح دلوقتي أنا تعبانة
كريم بنفاذ صبر : و اخرت اللي بتعمليه ايه   ؟؟؟!!! مش بتحاولي حتي نقرب من بعض أو تقبلي وجودى دايما بتبعدي أكثر و أكثر
ليما بصدق : كريم أنت شاب كويس جدا و ألف بنت تتمناك بس صدقني مش هقدر أعمل كده
نظر لها بألم جعلها ترغب بالصراخ و القول لا تستسلم حاربني حتي تصل لي لم يعد لدي غيرك لا ترحل مثلهم و تتركني وحدي
كريم بتنهيدة : عينيكي بتقول كلام و لسانك كلام تاني بس أنا هثق فيها لحد ما نشوف أخرتها معاكي يا ليما
عاد بها للمنزل و هو يتعد نفسه قبلها بالمحاولة و الوصول لقلبها مهما كلفه الأمر تلك العينين منذ أول نظرة يعشقهم يجيد فهم ما داخلها حسب ظنه و سيسير خلف قلبه و عينيها ليري أين سيقوده هذا الأمر و ما النهاية   ؟؟؟!!!!!



                            😓😤😪😩😰

في انتظار رأيكم

👀😘👉

حقوق ليماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن