الفصل التاسع

324 16 1
                                    

كان كريم ينتظر قدوم ليما حتي يوصلها كما اعتاد لكنها تأخرت علي غير العادة و هو لديه عمل و فوق هذا هاتفها مغلق لذا اتجه لجارة لها حتي يسألها ربما خرجت قبله
كانت أم محمد تفتح باب شقتها بعدما احضرت الافطار لعائلتها لتسمع صوت صعود أحدهم السلم
أم محمد بهدوء : صباح الخير يا كريم يا ابني عامل ايه  ؟؟؟!!!
كريم بجدية : الحمد لله بس كنت عايز اعرف لو حضرتك شفتي ليما انهاردة الصبح
أم محمد بتعجب فهي ظنته يعلم : ليما في اسكندرية من امبارح هتقعد كام يوم و ترجع هو أنت مش عارف   ؟؟!!!
شعر كريم بالخجل و الغضب من تصرفها الغير مسؤول و عدم احترامها له : كنت فاكرها لسه مسفرتش عشان أوصلها بس الظاهر إني اتأخرت شكرا يا أم محمد
غادر بغضب فكيف تسافر دون اخباره حتي بما فعلت و أيضا تغلق هاتفها    ؟؟؟!!!!!
حاول وضع غضبه في عمله و حين تعود سيكون له حديث آخر معها عن المسؤولية و الزواج و احترام الزوج و حقوقه عليها
هاتفه سالم الذي يظنه غارق بعمله و حبه و لا وقت لديه له بعدما كان لا يتركه و دوما معه : أيوه يا عم غارقان في العسل و لا سأل
كريم بانزعاج : بقولك ايه يا سالم سبني في حالي دلوقتي أنا مش طايق نفسي
سالم بعدم فهم سبب غضبه : يعني شغلك كويس و متجوز و مدلع ايه بقي اللي مطلع عينيك ده حتي لسه مفيش طفل
كريم بسخرية منه : مش لما ابقي اتجوز ابقي اخلف تصدق إنك رايق و فايق
سالم بمزح : خلاص يا جدو راحت عليك أنا لسه شباب و العمر طويل تحب اكلم دكتور العظام عشانك
كريم بغيظ : سالم لو نطقت هتلاقيك في البيت لوحدك و مراتك هتعد معايا و افضل استظرف كده كتير

                            ☀️🌼🌻

في انتظار رأيكم

😂😂😂

حقوق ليماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن