الفصل الاول..

7K 96 5
                                    


الفــصـ📚ــل الاول...

يتقلب بعنف فوق فراشه الوثير وينهج بقوه وعرقه يتصبب فوق جبهته بغزاره رغم بروده الغرفه بسبب مكيف الهواء الكبير الذي يقطن بها ...

يا الهي الن تتركيني وشأني ايتها الكوابيس الى متى الى متى؟؟

يقطع شروده وتكلمه مع نفسه رنين هاتفه الذي تسبب في نهوضه من النوم ليمسح دمعه عالقه باطراف اهدابه كانها تأبى النزول والخضوع كاصاحبها تماماً ليرد بعدها على هاتفه ببرود يتقنه جيداً

الوه

هيا ايها الفهد فل تاتيني حالاً

الفهد:- مهمه جديده

لقد حزرت احسنت هيا تعال

الفهد بابتسامه قاتله:- حالاً

ليغلق هاتفه  ويذهب لكيس الملاكمه الذي يوجد بغرفته لينفس فيه عن غضبه المكبوت

الفهد:- لست راضي ولكن من مثلي ليس لهم حياه سوى هذه هيا عليك الموت بداخلي ليس عليك الخروج ابداً اسمعتني يا اسمر تباً لك لماذا انت مصراً على العوده الى الحياه انت ميت سمعت ميت فلتذهب الى الجحيم

ظل هكذا يأنب نفسه ويمسك لجامها ولم ينتبه ليديه التي بدأت بالاحمرار الحاد لعدم وجود قفازات الملاكمه الخاصه

الفهد :- هيا ايها الفهد انت من تستحق العيش فقط

دخل الحمام ليغتسل بعدها
ذهب لغرفه ملابسه بهيبته الواضحه وبمنكبيه العريضين وطوله الفارغ وذراعيه الممتلئتين وجسمه ذو البشره السمراء الرياضي المنحوت وكأنه احدى التحف الفنيه لنحات محترف ليرتدي ملابسه السودا الذي اعتاد ارتدائها دوماً وساعته ونظارته السودا ليخرج بعدها من قصره الذي يبعد عن الناس وكأنه وجد للوحده ليتجه الى سيارته الكبيره السودا

فلنذهب ياسيارتي العزيزه لوجهتنا الدائمه قالها موجهاً كلامه لسياره

اوقف سيارته لمكان اشبه بالمهجور يدخل بعدها بناء كبير مليئ بالرجال الضخام الذين يحملون بايديهم مختلف الاسلحه ليدخل بعدها للمصعد يضغط رقم وينزل به المصعد الى الأرض يدخل  لباب كبير فتح له اتوماتيكياً لدى وقوفه امامه ليجد رجل غزى الشيب رأسه واطاح بشعيراته السودا الا قليلاً منها ليزيده ذلك هيبه وقوه تجبر من يقف امامه بالاهتزاز والخضوع

بني ايها الفهد مرحباً بك ياشجاعي العزيز قالها وهو يفتح يديه بحب

يدخل الفهد ليحتضن هذا الرجل ويجلس بعدها فوق كرسيه بارتياح وعنجهيه ويضع رجلاً فوق الاخرى

الفهد:- مرحباً بك ايها الرئيس ماسبب ايقاظي باكراً

الرئيس وهو يرتشف رشفه من كأسه:- مهمه جديده بالطبع.. اتريد كاس

الـفهد الجزء الاول( أصفاد ماضيه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن