الـفهد الجزء الاول( أصفاد ماضيه)

الفصل السابع عشر..

الفـصل💘 السابع عشر 💘

دقت باب غرفته ليتفاجأ بها واقفه امامه بملابس الخروج وحقيبه الملابس بجانبها ليجحظ عيناه بقوه

حسن انا ذاهبه قالتها ندى بحده

حسن بفزع وقلق:-ندى اسمعيني لاتذهبي لاهلك لن يتركوك ترجعي لي انا ساخرج من المنزل لكن لاتتركيني لن استطيع العيش بدونك يقترب منها يهزها بقوه ندى حبيبتي ارجوك من اجل ابننا لاتذهبي انتي هي التي اعيش من اجلها اقسم لكي بأني تركت العمل ولن اعاوده مجدداً لقد استقلت البارحه كان يتكلم بهستيريه فهو يعلم جيداً ان دخولها منزل اهلها يعني طلاقهما وعدم رجوعها له ليسير نحو الصاله وهو يجرها خلفه ليهبط بجسده للاسفل يمسك اجزاء الهاتف المتكسره قائلاً :- انظري لقد كسرت الهاتف الخاص بهم لم يعد يربطني بهم شي

تنزل بجسدها نحوه تمسكه من يده لتجلسه على الاريكه بهدو وتمسك بوجهه بين يديها قائله بحنو:- حسن عزيزي اهداء انا لست ذاهبه لاي مكان تحتضنه بقوه وهي تبتسم لقد رأت لهفته عليها وعدم قدرته على العيش بدونها ليستكين باحضانها يضمها نحوه بقوه ابتعد عنها قليلاً وهو يمسح دموعه لينظر لمعالم وجهها التي يتضح بسهوله عدم قدرتها على كتم ضحكتها ليهتف بها

ماذا قالها متسائلاً

لاشي قالتها بصعوبه

اضحكي ندى ستنفجري اعرفك

لتنفجر ضحكاً وهي تحتضن ذراعه

لماذا تضحكي اخبريني

تحاول ان تاخذ نفساً حتى نجحت لتقول له بابتسامه حب :- لم اكن انوي الذهاب الى منزل اهلي كنت ساذهب للعمل

لينطق بحرج وهو يحك مؤخره راسه :- لكن الحقيبه

هذه  لـ اسماء صديقتي كانت قد طلبتها مني ليس الا

آسف لابد واني كنت مبالغ جداً قالها بأحراج

احتضنت وجهه لتقبل شفتاه قبله خاطفه بينما هو مستغرب لتبتعد عنه قائله :- لم اكن اعلم بانك تحبني هكذا

يمسح طرف خدها بـ إبهامه بحنو قائلاً:-
هل قلتي حباً اتوقع باني قد عبرت الشعور بالحب كثيراً اصبحت اعشقكٍ بل ادمنتكٍ اصبحتي كالهوا بالنسبه لي واكثر بكثير..

ندى بعشق :- وانا ايضاً ساذهب الان قد اتأخر بالعوده عزيزي

ندى سامحتيني

تلتفت اليه بابتسامه :-احبك  نعم ولكن مبكراً على السماح حتى نتكلم

حسناً قالها وهو متاكد بقراره نفسه انها لاتستطيع ابداً عدم مسامحته

الى اللقاء ساذهب مواصلات سيارتي تعطلت

انتظري سأخذك معي بطريقي

حسن قالتها بدلع فطري

ليبتلع ريقه قائلاً بحده مصطنع:- ندى اذ لم تسامحيني فلا تعذبيني بنبره الدلع هذه