الـفهد الجزء الاول( أصفاد ماضيه)

الفصل الثاني والعشرون

الفصل الثـاني والعشرون

قامت بتثاقل من نومها الغير مريح لتدخل حمام غرفتها تتوضئ بعد ان عرفت انه وقت صلاه الظهر ادت فرضها وجلست مره اخرى بداخل غرفتها

اني اشعر بالملل لكني لا اريد ان اتصادم معه ساخرج ولن اكلمه

خرجت من غرفتها هبطت الدرج لتراه جالساً فوق الاريكه امامه التلفاز ولكنه منهمك بحاسوبه المحمول جلست بالقرب منه تشاهد التلفاز وعندما احس بوجودها بجانبه اغلق حاسوبه ونهض ولكن قبل ان يستدير امسكت هي بمعصمه بقوه قائله:-
ماذا هناك ايها الفهد لماذا تتجنبني

نفض يدها برفق قائلا:- لاشي لدي عمل مهم سأدخل غرفتي

وقفت امامه بوجه متهجم ساده عليه الطريق حسناً فلنقل شبه ساده عليه الطريق

ماذا تريدين يالجُين ابتعدي عن طريقي

لن ابتعد قبل ان اعرف ماهي المشكله

المشكله حسناً انتي المشكله قالها بغضب

انا قالتها باندهاش

نعم انتي

ماذا فعلت

لجُين لاشي اتركيني اذهب لا اريد التحدث

حسناً اجلس لنتفاهم

اجلس قالها بسخريه الن تخافي وتبكي عندما اقترب منك

ولما سابـ.. بترت كلمتها حسناً لقد علمت الان بأنه قد فهم هروبها وبكائها اليوم الصباح خوفاً منه

مابالك صمتي قالها بسخريه

انت تحاسبني ولا تحاسب نفسك

ماذا فعلت

تفهم ماتريده وماتريد ان تفهمه انت تقترب مني كثيراً ايها الفهد وتسمعني كلمات غزل قد تكون عفويه منك ولكنها تهزني من الداخل انني اخاف قربك مني فأنت تعلقني بك وبعدها ستبتعد ولهذا قلت كفى كنت اقصد بها قلبي الذي بداء يتعلق بك وبكلماتك قالت كلماتها الاخيره بدموع

توقف ادراكه للحظه انها تخاف الاقتراب منه لانه تحبه وليس تخاف منه يقترب منها ويعتصرها بين يديه بقوه وهو يفتح دبابيس شعرها ليخلل يديه بين خصلاته ويحقق هذه الرغبه التي انتابته منذو ان رأى شعرها اول مره

من اخبركي بانني سابتعد يالجُين قالها بهمس

تمسكت بقميصه بشده:- الست زوجه مؤقته

انتي قدري ستلازميني طوال العمر قالها بحب

ابتعدت عنه ببطئ ورفعت عيناها له قائله:- الن نتطلق ايها الفهد مثلما اخبرتني

اهل فقدت صوابي لكي ابتعد عن عيناكي

ابتسمت ولكنها اخفتها قائله:- وزوجتك هل ستوافق بذلك