الـفهد الجزء الاول( أصفاد ماضيه)

الفصل العاشر..

الفصل العاشر🎀..🎀..

عمي انتظر سأحضر الغداء  لنتغداء سوياً قالتها ندى بحب واحترام شديدين

لا ياندى  ساذهب لابد ان عمتك بانتظاري تعرفين منذو ثلاثين سنه للان لم تعتاد على الاكل وحدها

ابتسمت ندى :- حسناً عمي سلم لي عليها

خرج العم مؤمن ليحتضن حسن ندى بحب

طباختي الصغيره ماذا ستحضر لي على الغداء

ندى بعشق وهي تنظر له دون التفوه بأي كلمه

قرب حسن وجهه امامها قائلاً:- اعلم بـ إني وسيم لكن ابعد عاماً من الزواج تكتشفي ذلك

توردت وجنتا ندى بخجل لتقترب من شفتاه تقبلهما قبله صغيره وتذهب للمطبخ
لحقها للمطبخ ليحتضنها من الخلف وهو يشتم عبيرها ويداعب اذنها بحب

ندى بهيام ودلع:- حسن كفاك دعني اكمل طبخي الست جائع

يديرها حسن لتصبح امامه

حسن بغمزه:- جائع جداً جداً

ندى:- اه منك دائماً ماتفهم الامور حسب ا..

بتر كلمتها وهو يلتهم شفتاها ويسحب الحجاب عن رأسها ويزرع قبلاته الحاره على طول عنقها وصدرها وهي تشده بقوه وكأنها فقدت سيطرتها على حركه يداها بينما هو مستمر بتقبيلها ويحرك يداه بجرائه لتقطعه هي بغياب عقل:-حسن نحن بالمطبخ تعال ندخل غرفتنا

ابتسم لها حسن بانتصار ليحملها وهو يعتصر شفتيها بقوه لداخل الغرفه ويغلق الباب بقدمه ليحلاقا معاً في عالمهما الخاص
                🎀..🎀..🎀..🎀

وقفت متصنمه بعد ان كشف امرها وهي تعبث بحاسوبه الشخصي

الفهد بحده:- اعتقد بانك سمعتيني ماذا تفعلي بحاسوبي

ظلت ترتجف فمازالت تلك المشاهد التي رأتها تتقافز امامها رفعت عيناها اليه ليصدم من نظره عيناها ليعرف بأنها قد عرفت ما لايريد لها ان تعرفه ليقترب خطوتين منها لتبتعد هي بخوف للخلف

لجُين بخوف وبكاء:- ابتعد عني ابتعد لاتقترب مني ايها المجرم

الفهد بسخريه:- اكيد لم تكونٍ منتظره ان يختطفك شيخ مسجد انا مجرم نعم ولذلك

لم يكمل جملته لتقفز لجُين من فوق اليخت للبحر ليصرخ باسمها بجزع وقلق

           لــــجيييييين

             🎀..🎀..🎀..🎀

نائمه فوق صدره العاري تداعبه بشرود

اين وصلتي ياعشقي

ندى بانتباه:- لا ابداً بس بستكثر على نفسي السعاده وصديقتي مختفيه

يحتضنها بقوه وهو يربت على ظهرها وينظر بشرود للفراغ

اعتقد باني يجب علي ان احادثك قريباً ايها الفهد بالرغم من علمي الشديد بأنك لن تخبرني اي شي
             🎀..🎀..🎀..🎀

يقفز مسرعاً للماء بعد ان خلع قميصه لتظهر عضلات بطنه العشر وجسده الممشوق الذي يزينه بعض الوشوم الجريئه

يقفز للماء ويحتضنها بقوه ويقوم بحملها بينما هي تعافر بين الوعي واللاوعي

لجُين :- اتركني ايها المجرم افضل ان اموت غرقاً على ان تعذبني وتقتلني بتلك الرصاصات مثل الذين رأيتهم امامي على الحاسوب

اصمتي قالها بحده ليحملها لداخل اليخت بينما هي فقدت وعيها ليدخلها غرفتها ويوضعها بحنو على الفراش لينظر لاول مره لملامحه الطفوليه الجميله التي تخلو من اي مساحيق تجميل لينتبه لنفسه حينما فتحت عيناها لترجع بقوه وخوف للخلف وهي ترتجف من البرد

هذه بطانيات تدفي بها من البرد فأنتي ترتجفين من البرد قالها بحنو

ابتعد عني لااريد منك شيئاً قالت كلامها بهستيريه

لينتفض جسده بغضب:- الم اخبرك الا تعرفي من اكون افضل لي ولك لكنك لم تسمعي كلامي وبحثتي ثم صدمتي وها انتي تخافي وتبتعدي انتٍ لا تعرفي شيئاً لذلك لاتحاسبيني على شيء

قال كلماته الاخيره بحزن وغضب دفين ليخرج بعدها بصمت ويجلب ملابس من ملابسه ويضعهن امامها ثم يخرج بهدوء بينما هي تتابعه بخوف وتعجب وشفقه واشياء اخرى تنبع بداخلها لم تعلم هي ماذا تعني

الهي ساعدني ارجوك قالتها لجُين بهمس شديد

خرج مسرعاً ليدخل غرفته ويجلس وهو ينهج بقوه

لا احد يعلم ما مررت به فليس لكم الحق في محاسبتي ومحاكمتي ابداً

مر بقيه اليوم بهدوء حيث حضر الفهد العشاء وطرق بابها ووضعه امام الباب لتفتح هي بعد ان تطمئنت بانه قد ذهب لتجلب الطعام وتاكل بشرود وهي لاتعلم سبب وجودها ولماذا هي هنا لتصلي بعدها فرضها وتذهب في نوم عميق بعد ان ابدلت ملابسه التي كانت ترتديهم بعد ان نشفت ملابسها لتذهب بعدها في نوم عميق لتستيقظ بفزع على صراخ حاد وهستيري

اااااااااامـــــييييييي لاااااااااا