احنى الرجل رأسه يتوسل مينهيون لألا يؤذيه "أنا إبن عم كيم داهيون، الفتاة التي كانت معك"
"و لم أنت هنا؟"
"جئت حين رأيتها في السيرك، تعجبت أنها بخير و لكن لم تتصل بي و قد غادرت المستشفى، فظننت أن العلاقات المتوتره بيننا سابقاً هي السبب، و حين رأيتها اليوم أردت التحدث معها و لكنني لم أجد فرصة لذلك" قال بتوتر و سرعة
" أعطني اثباتك " قال مينهيون يمد يده للجالس أمامه، فنفذ الآخر فوراً دون جدال" ستستلمها من قسم الشرطة، الفرع الرئيسي بعد يومين، أما الآن فسحب مؤخرتك اللعينه هذه إلى خارج و لا ترني وجهك مرة أخرى، الآنسة متورطة في عملية قتل كبرى و لا يمكنها لقاءك"
"ألا يمكنني التحدث اليها قليلاً؟"
"هل تختبر صبري يا رجل؟"
"آسف سيدي" قال الرجل سريعاً و غادر، و لحسن الحظ فظلام الشقة الصغيرة الحالك منع الرجل من رؤية وجه مينهيون و تخمين عمره، كما إن صوت مينهيون الرجولي لا يوحي بعمره الصغير أبداً، و ظن أن الرجل لا يظن إنه و الرجل برفقة داهيون سابقاً هما نفس الشخص لإن رد فعله كان غريباً بعض الشيء كما أنه حرص على ألا يسمع الآخر صوته.
******
"داهيون حلوتي" قال بصوت مرهق بعد أن تأكد من مغادرة الجبان، و لكن لم يتلقى جواباً ففزع، و كم مرة افزعته هذه الصغيرة منذ رآها؟هرع إلى المطبخ، متعثراً بالطاولات و الكراسي المرتبة أمامه، فتح باب خزانه المطبخ حيث تركها آخر مرة فوجدها تنام و الدموع جافة على طول خديها تشهق بخفه بين حين و آخر و تحتضن الهاتف و المسدس بخوف.
" كيف تنامين في وضع كهذا؟" همس يلمس كتفها، فاستيقظت و رمت بنفسها بين ذراعيه "مينهيون" قالت
"كيف نمتي؟" كان سؤالاً مجازياً لم يتوقع أن تجيبه و لكن إجابتها كانت ذات مغزى.
"لقد سمعت صوتك حين دخلت، ثم سمعت صوت الرجل، فأصابني ألم في رأسي، و قررت النوم لأن الصوت ازعجني "
همهم مينهيون و قد قرر في نفسه أن يتصل غداً على الطبيب ليسأله حول فعل داهيون الغريب، و التي تعلقت به كالكوالا بيديها و قدميها و ارخت رأسها على كتفه لتكمل النوم
" لابد أنك متعبة لنبدل ثيابنا و نذهب إلى النوم"
"هل ذهب الشخص المزعج؟
"أجل، لقد ركلت مؤ... أقصد طلبت منه الخروج " كاد يشتم أمامها و لكنه تمالك نفسه و لم يبد على الصغيرة الاهتمام فارتاح باله، حتى قالت فجأة و هم يستعدون للنوم على السرير
أنت تقرأ
الشاهدة ¦ The Witness||H. MH
Fanfictionأُناشِدُ يا مَحْبوبَتْي شَفَتَيّكِ الحُلّوَةَ الّتي أذابَتْني غَراماً أُناشِدُ يا مَعْشوقَتْي أنامِلَكِ الّتي أرّضَخَتْني هَياماً أنْ تَشْهَدَ و بُنْدُقْيتَيكِ العَميقَتين على رُكوعِ بَوابَةِ قَلْبي لِحُضورِكِ ترْحيباً أنْ تَشْهَدَ أُذُناكِ الرَقيق...