تصرفاته الغريبة!

22 8 0
                                    

اتسعات عينا الاخرى من الصدمة"ماذا؟"
"اجل هما اخبراني بأنهما كانا يريدان مفاجئتنا ولكن بعدها اتصلا بي كي نتجهز والان وصلوا الى كوريا وهم في طريقهم الى منزلك"
"اللعنة ليس وقت المفاجئات ابدا"
ركضت ونزلت نحو الاسفل لتوقظ الآخر
"تاي...استيقظ بسرعة"
نهض بسرعة
"ماذا؟"
"اذهب واختبئ في غرفتي...والداي قادمان الان"
"بحق اللعنة لما الان؟"
"لا اعلم فقط اذهب واختبئ"
تنهد وصعد ودخل غرفتها
"هيا نتالي ارتدي شيئا انيقا"
صعدت ودخلت غرفتها
وكان تاي مستلقيا على السرير ففتحت خزانة الملابس واخرجت فستانا اسود انيقا واخرجت احد احذيتها العالية فذهبت الى الحمام وغيرت ملابسها بسرعة وبعدها خرجت لترتب شعرها وتضع بعض مساحيق التجميل
وكان تاي ينظر لها بدهشة لشدة جمالها
وبعدها اتجهت نحوه
"حسنا تاي لا تقلق كل شيء سيكون بخير..فقط ابقى هنا ولن يدخل احدا غرفتي وان دخل اختبئ"
"حسنا"
وخرجت من الغرفة واغلقت الباب خلفها
ونزلت الى الاسفل فوجدت نامجون يجلس على الكنبة وهو يرتدي بدلة انيقة فذهبت لتعد بعض الشاي وهي تمتلك قطع كيك وبعدها رن جرس المنزل وفتح نامجون وكان الوالدان وسلم عليهم وادخلهم وبعدها خرجت نتاليا من المطبخ وعندما رآها والديها انصدما كثيرا فهي اتجهت بسرعة لتعانق والدتها
"اميييي...اشتقت لك كثيرا"
"وانا ايضا نتالي...انظري كم كبرتي واصبحتي مثيرة"
قهقهت الاخرى بدون فصل العناق
"انا حقا اعاني من الوحدة هنا"
وابتعدت واتجهت لتعانق والدها
"ابنتي الجميلة...اشتقت لك"
"وانا ايضا ابي"
بعدها ذهبت واحضرت الشاي ووضعته امامهما هو وقطعة كيك
"لم اتعبتي نفسك ابنتي"
"امييي...لا تعب في ذلك"
وجلست على الكنبة بجانب اخيها وكان الجميع يتحدث عن حياته
"اذا نتالي...لما لا تعيشين معنا في نيويورك؟"
"ابي انا مرتاحة هنا...وعملي هنا..لا اريد الذهاب بعيدا"
"لكن ابنتي امورك متدهورة هنا..لما لا تسافرين معنا..هناك الحياة افضل وفرص العمل جيدة وتعيشين معنا في المنزل"
"كلا امي...افضل البقاء"
"الن ارى ابنتي متزوجة؟"
ابتسمت"ليس الان"
"لكن ابنتي انتي في ٢٣...ماذا تنتظرين؟"
"ليس الان امي"
"لقد طلب منا ابن عمك الزواج منك"
"ونحن لم نوافق بعد واردنا ان نأخذ رأيك"
"كلا ارجوكما..لا اريد الزواج الان"
"هيا...انه شاب وسيم وفي ال٢٥ من عمره..ويسكن هنا في كوريا"
"امي..انه مين يونغي ملك البرود والتجاهل...انه بارد جدا وتعامله سيء..لا اريد ان ارتبط بشخص كهذا"
"اعلم بهذا ابنتي...لكنه من طلب يدك..ربما واقع في حبك"
"تشه..هذا يقع في الحب؟...انه يريد الزواج بي من اجل سمعته..واه انظروا السيد يونغي تزوج امرأة جميلة..انا لن ارضى بهذا"
"حسنا سنتركك تفكرين بالامر قليلا...ونحن سنبقى في كوريا لعدة ايام"
"اوه واين ستسكنون؟"
"في فندق..لان منزلك لا يتسع"
"اذا ابنتي ما حال مديرك الوغد هذا"
"حاول الاقتراب مني ابي وفعل القليل..لكن"
(اخبرتهم بما حدث)
"هذا الوغد"
"لا اعلم لما هو مصمم على هذا..لكنه سيدخل السجن حتما"
"لا اعرف ماذا افعل هل اعود الى عملي؟"
قال نامجون"انا سأتعامل مع هذا"
"هذا هو بني...كيف حالك حبيبتك؟"
"لقد انفصلنا"
"لما؟"
"كانت تخونني"
نظرت نتاليا الى نامجون وبادلها النظرات وضحكا بسخرية
"مابكما؟"
"تعرضنا لنفس الشيء"
"ماذا تقصدان؟"
"تقصد نتالي بأننا تعرضنا للخيانة في نفس الوقت هذه السنة"
"اوه...من قام بخيانتك نتالي"
(اخبرتهم عن قصة جين)
"انا متأكدة من انك ستجدين الشخص الذي سيبقى معك دائما"
"اوه نعم...حسنا حان وقت الغداء...هيا امي لنعد الغداء...فقط سأغير ملابسي"
"حسنا ابنتي"
صعدت الى غرفتها وكان تاي نائما على سريرها فخلعت حذائها واغلقت الباب خلفها وهو فتح عينيه بنعاس لينظر لها بصدمة كبيرة
انها هي....انها الفتاة المقدرة لي..تبدو كالعروس..لكن اجملهم كان ينظر لها بدهشة
بينما هي كانت تأخذ ملابسها من الخزانة والتفتت لتلاحظ نظرات الاخر
"مابك تاي؟"
تحرر الاخر من شروده"هاه...لاشيء..لما لا تستلقين بحانبي قليلا؟"
انهى جملته وافسح لها المجال
ابتسمت بخجل"لا استطيع...والدتي تنتظرني ولا اريدها ان تأتي وتراك"
"هيا يافتاة فقط لثواني"
تنهدت"حسنا"
تقدمت نحوه واستلقت بجانبه وهو حاوطها بذراعيه واجنحته فعلت المثل
انها هي..اصبحت متأكدا الان...منذ اول لحظة استطعت فيها رؤية ماضيها ومساعدتها عرفت بأنها هي(قال في نفسه)
بعدها شعرت بأنفاسه الدافئة على رقبتها بينما يتمسك بها بقوة فطبع قبلة خفيفة على رقبتها وبعدها بدأت تتوتر
"تاي...ماذا تفعل؟"
"همم لا شيء"
"تاي هذا ليس صالحا لك"
"وما ادراك؟"
"هل نسيت...قانون الفتاة؟"
تنهد الاخر بملل وظن بأنها لا تبادله المشاعر فلم يرد اخبارها بأنها المقدرة وبعدها لاحظت والدتها بأنها تأخرت وصعدت الى الاعلى ووقفت بجانب باب الغرفة
وطرقت الباب
وقالت من خلف الباب"ابنتي...هل انتي بخير..لما تأخرتي؟"
فزعت الاخرى من صوت والدتها لكن تاي لم يتركها ودخلت والدتها ورأتهما بهذا الحال فخافت كثيرا
"نتاليا...م..ماهذا الشيء؟"
نهضت بسرعة وتاي خاف كثيرا واختفى
وقالت بتوتر"م..ماهو امي؟"
"هذا المخلوق...الذي..كان خلفك"
نظرت نتاليا خلفها ولم تجد احدا فبدأت بالتمثيل
"اي مخلوق امي؟...لقد كنت مستلقية على السرير وحسب"
تنهدت الوالدة وظنت بأنها تتخيل فقط
"حسنا هيا غيري ملابسك وانزلي بسرعة"
وخرجت والدتها وتنهدت بخوف
"اللعنة كانت على وشك ان تحدث مشكلة كبيرة"
دخلت الحمام وغيرت ملابسها بسرعة ورفعت شعرها
وخرجت بعد ذلك ولايزال تاي مختفيا
نزلت الى الاسفل وبدأت بأعداد الطعام مع والدتها وانتهوا بعدها وتناول الجميع الطعام ومن ثم انتهوا من تناول الطعام وجلسوا يشاهدون التلفاز وكانت نتالي ترتب المطبخ وعندها جاءت والدتها
"ابنتي بخصوص موضوع يونغي"
التفتت لها
وتنهدت"ماذا امي؟"
"انا ووالدك وافقنا على خطوبتك منه"
انصدمت الاخرى"ماذااا!"
Story By:CAVEIRA232

Not a human|لست انساناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن