دخلت إلى مكتبها لتجد صاحب الشعر الأسود وملامح الرجولية يبتسم لها حين دخلت فعقدت حاجبيها وقالت بأستغراب "دكتور جين.....ما الذي تفعله هنا؟" نظر لها بخبث وقال"انا هنا لأتحدث معك نتالي" أغلقت باب المكتب ونظرت له"حسنا اذا تحدث" نهض من الكنبة وتقدم نحوها ببطئ وقالت بخوف"ماذا تريد؟" حتى الصقها بالجدار وأصبح قريبا منها واختلطت انفاسهما وقال وهو ينظر شفتيها "انا أريدك انتي....أريدك ملكي"قال جملته ويده تحاوط خصرها قالت بخوف"جين ابتعد" أبتسم بسخرية واقترب أكثر"وماذا ستفعلين ان لم ابتعد؟" ثم أمسك بها بقوة وبدأ بتقبيلها بشغف وهو يمتص شفتيها وكانت القبلة تزداد قسوة أكثر فأكثر وكانت هي تحاول ابعاده ولم تستطع لذا استسلمت له وبدأت بمبادلته حتى تسللت يده إلى أزرار قميصها وفتحها قليلا وأبعد القميص عن كتفها وبدأ بتقبيل رقبتها وعظم الترقوة بشهوة عارمة وكانت هي لا تعلم ماذا تفعل سيطر عليها كليا وبعد أن وضع علاماته بالكامل ابتعد لينظر لها ويقول"واللعنة انتي تثيرينني كثيرا" قامت بغلق قميصها ونزلت الدموع من عينيها وقالت له بهدوء"جين...أخرج ارجوك" بدأ بالقلق واقترب منها وعانقها وبقوة وقال بلطف"لاتبكي ارجوك...انا أحبك لما لا تفهمين؟" ابعدته عنها لتقول"جين ارحل ارجوك...فقط ارحل"
خرج من مكتبها وأغلق الباب بهدوء وجلست على الكنبه وبدأت بالبكاء بعدها مسحت دموعها وأخذت دفتر ملاحظاتها واتجهت نحو غرفة تاي دخلت غرفته بهدوء لتجده يجلس على الأرض ووجهه يقابل الجدار ويبكي ف أغلقت الباب واقتربت منه ببطئ ونزلت ل مستواه وقالت"تاي..مابك؟" رفع رأسه ونظر لها وعيناه مليئة بالدموع ليعانقها بقوة ويبكي ويقول "نتاليا...ارجوكي عانقيني أخبريني بأن كل شيء سيكون بخير" انصدمت كثيرا ولكنها عانقته وكانت تحاول تهدئته وظلت مصدومة بأن كيف تاي البارد يبكي بحرقة ويحتاج إلى عناق؟ بعد دقائق لاحظت بانها قد غفى على كتفها لذا قامت بحمله ووضعته على سريره وغطته وبدأت بالكتابة (معلومة جديدة،لديه انفصام شخصية) واغلقت الدفتر وثم اجهت نحو الجدار لترى العديد من الكتابات ومنها -متى سأعثر عليها؟ -اريد ان احلق مجددا -انا اتألم -ساعدوني -اريد الموت وكانت مستغربة ودونت في دفترها كل ما كتب على الجدران وثم لاحظت هذه الرسمة..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ثم شردت بتفكيرها ترى ماهذه الرسمة؟ولما يملك وشما للرسمة هذه نفسها؟ماذا تعني؟لما رسمها كثيرا؟ بعدها توقفت عن التفكير ورسمت الرسمة في دفترها وكتبت جميع تساؤلاتها ثم بقيت تتفحص غرفته لتجد شيئا مفيدا فلم تجد سوى درج مقفول بأحكام ف عرفت بأن شيء مهم يوجد فيه لكنها تجاهلت الامر وخرجت من غرفته واقفلت الباب ثم كانت تتمشى في طريقها الى كافتيريا المشفى حتى لحقها جين وامسك بها "نتالي...يجب ان اتحدث معك" جلسا على طاولة معا ونظر لها وقال "انا اسف نتالي....ماقمت به اليوم في الصباح كان خاطئا" نظرت له بتوتر واجابت "لما فعلت هذا؟" "لانني احبك نتالي...اليس هذا واضحا؟دائما ما اوصلك للمنزل واساعدك واحضر لك الطعام وابقى معك في المستشفى عندما يكون عملك في الليل..اليس واضحا بانني اعشقك؟" صمتت لدقيقة وقالت "اذا كنت تحبني...اعترف لي..ولكن لا تهجم علي هكذا...جين انت صديقي هنا...وانا احترمك واقدر كل اهتمامك لي..لكن..كان عليك التصرف بهدوء تجاه مشاعرك" اجابها بقليل من الغضب "نتالي...اخبرتك انا احبك...ومن الصعب اخفاء المشاعر خاصةً اذا كان الشخص الذي تحبه امامك طوال الوقت...انا لا استطيع مقاومة مشاعري لك...اريدك بجانبي دائما..اريدك حبيبتي" اجابت"لكنني لا ابادلك المشاعر جين...انا حقا اسفة..لكنني لست مهتمة بالحب ولا امتلك مشاعر لك..وما قمت به اليوم صباحا ازعجني...انت تعرف بانني لا احب ان يقترب احد مني بهذه الطريقة...على الاقل حافظ على علاقتنا كأصدقاء" كان يزداد غضبا واحباطا بعد كل كلمة تقولها فأجابها بحدة "نتالي...لا تحبينني صحيح؟...حسنا اذا...سأريكِ في المرة القادمة" ورحل تاركا اياها في خوف واستغراب فشربت كوب القهوة الخاص بها واتجهت الى مكتبها وبدأت بالعمل على الكومبيوتر (في ال٨ مساءا) اخذت دفترها ورتبت مكتبها وخرجت واقفلت الباب واتجهت نحو غرفة تاي وفتحتها ووجدته جالسا على الطاولة ويكتب واغلقت الباب خلفها فنظرت له وقالت بقلق "تاي هل انت بخير الان؟" نظر لها بحدة واجاب ببرود "ماذا تقصدين؟" *اذا حقا لديه انفصام شخصيه* "اوه لا شيء انسى...ماذا تكتب؟" "ليس من شائنك" ونهض من مكانه وفتح الدرج المقفل ووضع فيه الاوراق التي كان يكتبها واقفل الدرج كانت ازرار قميصه مفتوحه بأكملها وعضلاته بارزه فارتدى مفتاح الدرج كالقلادة وجلس على السرير "اذا ماذا ستفعل؟" نظر لها بسخرية "ماذا افعل...سأنظر في الفراغ حتى اغفو...وكأن لدي شيء اخر اقوم به" "لما لا تخبرني عن نفسك اكثر" "ولما اثق بك ايتها اللعينة؟توقفي عن السؤال" "هذا عملي...ويجب ان اعالجك...ولا تقلق اسلوبك هذا لن يحعلني اهرب او استسلم كالبقية" "اذا انتي مصرة؟" "اجل" "وهل يمكنني الوثوق بك؟" "هذا عملي...تخبرني بكل شيء...وانا اعالجك والتزم الصمت" "سأخبرك...لكن ليس الكثير" "انا من اسرة غنية وليس لي اخوان...والداي على قيد الحياة...هممم..ماذا اخبرك اكثر؟" "اذا كانت حياتك جيدة...لما كنت ترتكب جرائم القتل؟...ولما عثرت عليك الشرطة في الغابة وتنزف؟ولما ظهرك الذي ينزف تحديدا وكأن كان لك جناح وتم قطعه؟" قالت كلامها بينما تدون ما يقوله "هوووي...تمهلي انتي تسألين كثيرا يافتاة..ولكن هذه الاشياء لا استطيع ان اخبر احدا بها...لايمكن الوثوق في البشر بهذه الحالة" "بشر؟...حسنا" استغربت من كلامه لكنها تجاهلت الامر ثم حل الصمت المكان حتى سألته بهدوء "ماذا عن حياتك العاطفية؟" Story By:CAVEIRA231
